اعترف موظف في أحد البنوك المحلية بالعاصمة المقدسة بمحاولة اختلاس مليون ريال من البنك، وأعاد المبلغ إلى خزينة البنك، حيث تم إطلاق سراحه والموظفين الآخرين اللذين كانا معه بالكفالة الحضورية، تمهيدا لإحالة أوراقه إلى المحكمة الجزئية للنظر في معاقبته فيما يخص الحق العام. وبين الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان، أنه بالتحقيق مع الموظفين الثلاثة بتهمة الاختلاس اعترف أحدهم باختلاس المبلغ، وقام بإعادته إلى خزينة البنك وصدقت اعترافاته شرعا. وعلمت "الوطن" أن الموظف حول المبلغ إلى حساب قريب له، ثم أصدر شيكات مصرفية به في محاولة لجعل فعلته نظامية.