دفعت الانتقادات اللاذعة التي وجهها أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، ضد تدخلات إيران وتركيا في القضايا العربية الداخلية، إلى مغادرة الأمير القطري القمة بشكل فجائي، دون إلقاء أي كلمة بعد الافتتاح مباشرة. وانتقد أبوالغيط طهران وأنقرة قائلا «إن التدخلات من جيراننا في الإقليم وبالأخص من إيران وتركيا فاقمت من تعقد الأزمات وأدت إلى استطالتها واستعصائها على الحل» وكانت بعض الشخصيات المحسوبة على نظام قطر، قد تنبأت قبل انعقاد القمة بما أسمته «هروبا من القمة» وهو ما حدث بالفعل مع أمير الدولة.