في تجسيد للمثل العربي «كاد المريب أن يقول خذوني» نفض أمير دولة قطر تميم بن حمد بشته وهرول صوب باب الخروج من قاعة «القمة العربية» دون إلقاء كلمته المقررة، قبل أن ينهي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط كلمته، تزامناً مع تحذيره من «تمويل الجماعات والعصابات الإرهابية»، وانتقاده للتدخلات التركية والإيرانية في المنطقة. ورجح مراقبون استشعار تميم بن حمد أنه المقصود بالتحالفات مع أعداء المحيط العربي، خصوصاً إيرانوتركيا، ما يعني انطباق المثل العربي عليه. وعلمت «عكاظ» أن نقد أبوالغيط لتمويل الإرهاب دفع أمير قطر تميم بن حمد لمغادرة القمة دون سابق إنذار أو اعتذار. وعزت مصادر لوسائل إعلام محسوبة على النظام القطري مغادرة تميم من القمة إلى محاولته تسجيل احتجاج على انتقاد تركيا.