شن مقتدى الصدر هجوماً لاذعاً على تركيا ودعاها إلى عدم السير على خطى الولاياتالمتحدة الأميركية في التدخل في شؤون الدول الأخرى. وقال في بيان إن «تركيا استغلت سقوط النظام المصري وضعف دول أخرى وكثرة المشاكل في إيران لأجل مصالحها السياسية»، مبيناً «وأن كان هذا الأمر مشروعاً في عالم السياسة إلا أن هذا لا يعني أنها الراعية أو شرطي المنطقة ولكن قد يأتي هذا الأمر بالتدريج لا دفعة واحدة». وأشار إلى أنه «لا يجب معاداة تركيا لمجرد تصورات قد نجعلها في أذهاننا بل لا بد من وضع أطر للعلاقات معها قدر الإمكان»، داعياً تركيا إلى حل مشاكلها الداخلية قبل المشاكل الخارجية. وشدد على أن «مثل هذه السياسات ستصل إلى باب مسدود وعلى المسؤولين في تركيا معالجتها قبل فوات الأوان». وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر زار تركيا والتقى رئيس وزرائها كما كانت مؤتمرات التيار السياسية تُعقد في أنقرة.