تواصلت شكاوى أهالي مركز الخانق في محافظة بدر الجنوب بشأن انتشار مرض اللشمانيا. فيما أكدت بلدية المحافظة أن المختصين يقومون بالرش في عدة مواقع بالمركز، ونفى أهالي المصابين باللشمانيا مباشرة البلدية لمنازلهم ومكافحة هذا المرض، منذ نحو شهر على انتشار المرض. تفعيل الإصحاح البيئي أكد سعود آل سالم بمركز الخانق إصابة ابنه وابن أخيه باللشمانيا، وأنه راجع مركز الرعاية الصحية بالخانق لتسجيل حالة الإصابة وقتها ومضى ما يقارب شهر دون أن تتم مكافحة هذا المرض، مبديا تخوفه من إصابة أبنائه الباقين خصوصا بعد انتقال الإصابة لمنزل شقيقه وإصابة أحد أبنائه، مستغربا غياب التنسيق بين مركز الرعاية الصحية والبلدية التي يفترض أن تباشر بالمكافحة بالرش وتفعيل الإصحاح البيئي للقضاء على هذا المرض والحد من انتشاره. مكافحة نواقل المرض خلال جولة «الوطن»، تم رصد العديد من الحالات المصابة في مركز الخانق ومركز هدادة وقرية فرع الجبل في المحافظة. وأكد المواطن محمد آل قريش إصابة شقيقه بإصابات في الوجه، مطالبا بالرش من قبل البلدية وتدخل فرع الزراعة وإدارة مكافحة نواقل المرض بصحة نجران للحد من انتشار مرض «اللشمانيا». ومن جهة ثانية، وبعد مرور 25 يوما على خطاب «الوطن» المرسل لبلدية محافظة بدر الجنوب حول شكوى أهالي مركز الخانق بشأن اللشمانيا جاء رد رئيس بلدية بدر الجنوب عبر رسالة جوال «المختصون يقومون بالرش في المواقع المشار إليها». فريق ميداني فيما شهدت محافظة حبونا وجود حالات إصابة بالمرض، تم تشكيل فريق عمل ميداني من البلدية وفرع مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة ومكافحة نواقل المرض من مهامه بذل الجهود المشتركة لتحقيق الأهداف المنشودة لخفض عدد الحالات، والتركيز على الرش في المناطق الموبوءة، وإبادة مصدر الناقل للمرض من الحيوانات السائبة، وتكثيف الرش في الفترة الحالية للقضاء على نواقل المرض ووضع الحلول والإجراءات الوقائية للحد من انتشار الذبابة الرملية.