أكدت صحة نجران سيطرتها على مرض «اللشمانيا» في حبونا والتعامل مع الحالات علاجيا ووقائيا. وأوضح المتحدث في الصحة محمد الصقور أنه تم تشكيل لجنة من الإمارة والوزارة والأمانة والمحافظة بهذا الشأن. مشيرا إلى أن الحالات في المعدل الطبيعي طبقا لإفادة الطب الوقائي. الوضع تحت السيطرة وفي الوقت نفسه، أكد مصدر في محافظة حبونا ل«عكاظ» أن مخاطبات رسمية وصلت المحافظة تؤكد وجود حالات إصابة في غرب المحافظة خصوصا في الخانق، بدر الجنوب، ثم مركزي الجفا والحرشف، وامتد بعد ذلك إلى المجمع وحبونا. وكانت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة نجران أكدت في وقت سابق ل«عكاظ» أن الوضع الوبائي لمرض اللشمانيا الجلدية في حبونا مطمئن، وأنه في معدل الحدوث الطبيعي، غير أن الواقع يقول عكس ذلك طبقا لرأي الأهالي الذين يتحدثون عن «نفاد علاج اللشمانيا من صيدليات مستشفيات ومراكز حبونا»، ما دفع أحدهم إلى قطع مئات الكيلومترات سفرا إلى منطقة عسير للحصول على الدواء لعلاج إحدى قريباته. ويطالب عدد من المواطنين بتكثيف عمليات الرش للحد من الإصابات بالمرض، مشيرين إلى أن الوضع لم يتغير منذ أربعة أشهر وأن عمليات الرش للمواقع المستهدفة ضعيفة للغاية ولا تتناسب مع حجم مخاوف الأهالي الذين يجهلون حتى الآن سبب انتشار المرض وفشل محاولات السيطرة عليه كما يقولون. وأوضح معدي لسلوم أن ابن أخيه أصيب أخيرا باللشمانيا، مشيرا إلى أن السبب في انتشار المرض يعود إلى عدم المكافحة وغياب دور الزراعة في هذا الشأن. 24 ساعة لتأمين الدواء «عكاظ» وضعت انتقادات أهالي حبونا على طاولة المتحدث في صحة نجران محمد الصقور، فأكد أن حالات اللشمانيا في حبونا تحت السيطرة وطبيعية مقارنة ببعض المناطق، كما أن جميع المراكز الصحية قادت عمليات استقصاء وبائي لرصد الحالات والتعامل معها إلى جانب الإصحاح البيئي وتكثيف عمليات الرش لإبادة الذبابة الرملية الناقلة للمرض، إذ أوضحت الزراعة أن الحشرة الناقلة تتوالد في المستنقعات. مؤكدا تأمين العقاقير الطبية المعالجة في حبونا في أقل من 24 ساعة. من جانبها، أوضحت بلدية محافظة حبونا عن جدول للمكافحة يتم على ضوئه رش قرى حبونا وأحيائها المختلفة.. ومن العمليات أيضا مكافحة الكلاب الضالة والفئران الوسيطة في نقل اللشمانيا وتطهير منازل المصابين وتعقيمها.