تصاعد التوتر أمس في فنزويلا بين المعارضة بقيادة خوان جوايدو، الذي أعلن نفسه «رئيسا»، ونظام الرئيس نيكولاس مادورو، الذي عرض عليه عفوا ومغادرة البلاد. وقال رئيس البرلمان خوان جوايدو «35 عاما»، الذي أعلن نفسه الأربعاء الماضي «رئيسا» بالوكالة في تصريحات إعلامية أنه سيعلن قريبا إجراءات اليوم وغدا . وأضاف من مكان سري في كراكاس «مستمرون في العمل لإنهاء اغتصاب السلطة، وإقامة حكومة انتقالية وانتخابات حرة». كما دعا جوايدو الفنزويليين إلى الاستمرار في التظاهر ضد نظام مادورو. وكانت التظاهرات التي اندلعت منذ الاثنين الماضي بحسب «المرصد الفنزويلي للنزاعات الاجتماعية» قد خلفت 26 قتيلا. مواجهة الطوارئ الإنسانية وترك جوايدو المجال لخروج الرئيس نيكولاس مادورو، متحدثا عن احتمال إصدار عفو. وقال جوايدو «في الفترات الانتقالية حدثت أمور من هذا النوع، لا يمكن أن نستبعد شيئا، لكن علينا أن نكون حازمين جدا في المستقبل، وذلك أساسا لمواجهة الطوارئ الإنسانية»، مضيفا «يتعين أيضا إعادة النظر في ذلك العفو، ومادورو هو أيضا موظف، للأسف دكتاتور ومسؤول عن ضحايا الأمس في فنزويلا». ووعد البرلمان في 15 يناير الجاري بعفو عن الجنود الذين ينشقون عن نظام نيكولاس مادورو.