أعلن وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو، أمس الأربعاء، أن الجيش يرفض إعلان خوانغوايدو رئيس البرلمان، "رئيساً بالوكالة" لفنزويلا. وكتب بادرينو تغريدة على حسابه في موقع تويتر: "اليأس والتعصب يقوضان سلام الأمة. نحن جنود الوطن، لا نقبل برئيس فُرض في ظل مصالح غامضة، أو أعلن نفسه ذاتياً بشكل غير قانوني. الجيش يدافع عن دستورنا وهو ضامن للسيادة الوطنية". وقالت منظمة غير حكومية معنية بحقوق الإنسان لوكالة فرانس برس أمس الأربعاء، إن 13 شخصا قتلوا خلال يومين من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في فنزويلا. وقال المرصد الفنزويلي للنزاعات الاجتماعية المعارض للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إن هؤلاء القتلى، الذين قضوا بغالبيتهم بسلاح ناري، سقطوا في العاصمة كاراكاس ومناطق أخرى من البلاد. وكان خوان غوايدو ، رئيس البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة، قد أعلن نفسه "رئيساً بالوكالة" للبلاد أمس الأربعاء، أمام عشرات آلاف المؤيدين الذين تجمعوا في كراكاس احتجاجاً على الرئيس نيكولاسمادورو . وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، الاعتراف بالمعارض خوان غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة، "رئيساً بالوكالة" بعد وقت قصير من إعلان الأخير ذلك أمام الآلاف من مؤيديه في كراكاس.كما اعترفت عدة دول من أميركا الجنوبية بزعيم المعارضة الفنزويلي خوان غوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا. وعلى إثر ذلك أعلن الرئيس الفنزويلي "مادورو" ، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولاياتالمتحدة، وقال مادورو أمام مؤيديه خارج القصر الرئاسي في كراكاس إنه يمهل الدبلوماسيين الأميركيين 72 ساعة لمغادرة البلاد. وتظاهر عشرات الآلاف من معارضي ومؤيدي الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الأربعاء في كراكاس، في أول تحركات في الشوارع بعد عمليات التعبئة العنيفة التي شهدها عام 2017 وأودت بحياة نحو 125 شخصاً.