في الوقت الذي رسمت غرفة جازان الفرحة على محيا المعاقين من خلال إقامة منتدى جازان للريادة والتمكين، أكد عدد من المعاقين المشاركين أن المنتدى يمثل ملاذا آمنا لهم، من خلال دعمهم، والوقوف معهم، وتقديم كل السبل الممكنة في تدريبهم، والوقوف معهم. وفي المنتدى استعرض عدد من المعاقين المشاركين تجاربهم المميزة في التغلب على تحديات الإعاقة، مقدمين أساليب تحفيزية وتشجيعية وسرد القصص والمواقف، وإصرارهم على تجاوز المعوقات، وسط أجواء إلهامية مميزة، وإصرار على التحدي. حلم مشروع حققت غرفة جازان أحلام ذوي الإعاقة، من خلال تنفيذ الأهداف، والتطلعات، وتحويل ذوي الإعاقة إلى قوى إنتاجية، وتأهيلهم إلى سوق العمل، وإكسابهم الخبرات، ودمجهم بالمجتمع، وتنفيذ المبادرات، والخروج بتوصيات مثمرة. 14 ركنا تنافس 14 ركنا للجهات المشاركة بمعرض منتدى الريادة والتمكين في تقديم الدعم والمبادرات لذوي الإعاقة، وتدريبهم، وتوظيفهم، في بادرة تؤكد قوة التلاحم والتكاتف، ووقوف المجتمع مع إخوانهم ذوي الإعاقة. وشهد المنتدى الذي اختتمت فعالياته مساء أمس، حضور أكثر من 5 آلاف زائر، استفادوا من المحاضرات المنفذة، والورش التدريبية، والالتقاء بالمعاقين، وتشجيعهم، والاعتزاز والفخر بهم، ومشاركة الخبراء والمتخصصين. خلية نخل أوضح المشارك من ذوي الإعاقة، والأكثر تأثيرا بالمملكة محمد الشريف أنه شاهد فريق تنظيم المنتدى يعملون كخلية نحل، من خلال تأدية كل شخص دوره بإخلاص وحب، مثمنا الفائدة الكبيرة لذوي الإعاقة، واكتسابهم الخبرات، والعلاقات، متمنيا استمرار هذا المنجز ونجاحاته. وبين أمين عام غرفة جازان الدكتور ماجد الجوهري أن ذوي الإعاقة يحتاجون من الجميع الدعم والمساندة، وإخراجهم من فكرة أنهم عالة على المجتمع، وتحويلهم إلى عناصر منتجة، لافتا إلى أن هناك شواهد كثيرة أثبتت أنهم أعضاء فاعلين، وأننا نحتاج إلى تنمية ثقافة التعامل معهم، وتوعية أفراد المجتمع المحلي بحقوقهم، وتمكينهم وأسرهم بالمشاركة في البرامج، ودمجهم في مختلف الأنشطة والفعاليات، مشيرا إلى أن منتدى جازان للريادة والتمكين الذي نظمته غرفة جازان ممثلة بالمسؤولية الاجتماعية، هو فعالية من وإلى المعاقين، وأن جميع ما يقومون به من جهود يأتي لدعم هذه الفئة بالمجتمع.