من المتوقع أن ينهي النفط العام على ارتفاع بأكثر من 12 % وأن يبلغ متوسطه خلال العام نحو 80 دولارا للبرميل وهو ثاني أعلى مستوى على الإطلاق مدفوعا بانتعاش الطلب العالمي وطقس بارد بشكل غير معتاد وتراجع المخزونات. وبعد ارتفاعه منذ مايو إلى أعلى مستوياته في 26 شهرا عند 91.88 دولارا للبرميل يوم الاثنين الماضي تراجع الخام الأميركي قليلا أمس فنزل سعره في عقود فبراير 30 سنتا إلى 89.54 للبرميل. وأثر الانخفاض الذي جاء أقل من المتوقع في مخزونات الغاز الطبيعي والخام في الولاياتالمتحدة على الأسعار فعوض أثر بيانات اقتصادية داعمة للسعر في الولاياتالمتحدة أكبر مستهلك للطاقة في العالم. ومن المتوقع أن يبلغ متوسط سعر النفط هذا العام 79.60 دولارا للبرميل ليسجل ثاني مستوى قياسي بعد 99.75 دولارا الذي سجله عام 2008. وتراجع سعر مزيج برنت خام القياس الأوروبي 19 سنتا إلى 92.90 دولارا للبرميل. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات الغاز الطبيعي انخفضت الأسبوع الماضي 136 مليار قدم مكعبة إلى 3.232 تريليونات قدم مكعبة وهو تراجع أقل من المتوقع. ونزلت كذلك مخزونات الخام الأميركية بأقل من المتوقع فهبطت 1.26 مليون برميل إلى 339.43 مليون برميل في الأسبوع المنتهي يوم 24 ديسمبر.