كشف مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور محمد بن عبدالرحمن الغنيم ل«الوطن» أمس، زراعة نحو 353 عضواً خلال عام. وأكد الغنيم، الذي كان يتحدث ل«الوطن» أمس على هامش مشاركته أمس في المؤتمر الدولي لزراعة القلب في الأحساء، الذي ينظمه مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب في الأحساء، أن الأرقام الإحصائية السنوية للمركز، تشير إلى زيادة ملحوظة في الحالات التي تمت فيها الموافقة على التبرع بالأعضاء بعد الوفاة الدماغية بنسبة زيادة 21.5 % خلال عام، إذ بلغت 124 حالة خلال عام، وقد استفاد بالأعضاء المتبرع فيها 110 حالات، بزيادة 19.5 % عن العام السابق. الوفاة الدماغية أبان الغنيم أنه منذ بدء برنامج التبرع بالأعضاء بعد الوفاة الدماغية في عام 1986م، بلغ إجمالي الحالات المبلغة للمركز 12 ألفا و503 حالات، تم فيها مقابلة الأهل في عدد 6 آلاف و448 حالة، وتم الحصول على الموافقة على التبرع بالأعضاء في 2144 حالة منها. برنامج زراعة الأعضاء أوضح الغنيم أن الأرقام الإحصائية لبرنامج زراعة الأعضاء منذ بدء البرنامج، تشير إلى أن الإجمالي 16 ألفا و210 عمليات زراعة، موزعة على النحو التالي: مجموع عمليات زراعة الكلى 11 ألفا و490 عملية، منها 8373 من متبرعين أحياء، و3108 من متبرعين متوفين دماغياً، مجموع عمليات زراعة الكبد 2232 عملية، منها 1227 من متبرعين أحياء، و1005 من المتوفين دماغياً، عمليات زراعة القلب 376 عملية قلب كامل، مجموع الرئات المزروعة 285 رئة، مجموع زراعة البنكرياس 64 عملية، زراعة الأنسجة 700 قرنية، زراعة الأنسجة 413 عظماً. 650 قلباً تم الاستفادة منها كمصدر للصمامات القلبية.
الأعضاء التي تمت زراعتها زراعة 145 كلية بزيادة 14.2 % عن العام الماضي. 79 كبداً بزيادة 14.4 % عن العام الماضي. 37 قلباً كاملاً بزيادة 37.5 % عن العام الماضي. 72 رئة بزيادة 132 % عن العام الماضي، وهي زيادة صريحة. 18 بنكرياسا بزيادة 64 %. 2 للأمعاء الدقيقة.