كشف ل «عكاظ» مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل بن عبدالرحيم شاهين، أن عدد الكلى المزروعة خلال 2014 م، بلغ (627) كلية، منها (496) من متبرعين أحياء و(131) من متبرعين متوفين دماغيا، ليصبح مجموع عمليات زراعة الكلى منذ بدء البرنامج (7956) عملية. كما تم خلال العام نفسه التبرع ب (92) كبدا من متوفين دماغيا، وتمت زراعة (70) كبدا، إضافة إلى (128) من متبرعين أحياء، حيث بلغ مجموع عمليات زراعة الكبد منذ بدء البرنامج (1496) عملية، كما تم الاستفادة من (31) حالة لزراعة قلب كامل، واستئصال (19) قلبا للاستفادة منها كمصدر للصمامات البشرية، وبلغ مجموع زراعات القلب (280) قلبا كاملا و(602) قلب كمصدر للصمامات. وأشار إلى أنه أجريت (10) عمليات لزراعة الرئة هذا العام ليصبح عدد الرئات المزروعة (122) رئة منذ بدء البرنامج، كما تم استئصال القرنيات في (7) حالات، وتم توزيع (13) قرنية منها للمراكز المتخصصة في زراعة القرنيات، وهو ما يشير إلى استمرار الاعتماد على القرنيات المستوردة من الخارج. ولفت الدكتور شاهين إلى أنه تم إجراء عمليتي زراعة بنكرياس ليصبح المجموع منذ بدء البرنامج (33) عملية، كما تمت الاستفادة من (62) حالة تبرع بالعظم وزراعتها، إضافة إلى استئصال (124) عظمة طرفية بزيادة كبيرة عن الأعوام السابقة. وأكد أن الوعي لدى المواطنين يتزايد بشكل واضح وفق إحصائيات التبرع بالأعضاء، مع مرور الزمن نتيجة الخطط التوعوية التي يتم تنفيذها من خلال وسائل الإعلام المختلفة وزيارة المدارس ووضعها في المناهج الدراسية، سعيا من المركز لزيادة وتشجيع التبرع بالأعضاء، مشيرا إلى أن نسبة كبيرة من أهالي المتوفين دماغيا تصل إلى 92 % يوافقون على التبرع بالأعضاء إذا عرفوا أن ذلك رغبة المتوفي دماغيا، بينما تنخفض هذه النسبة إلى حوالي 40 % إذا لم يعرفوا بذلك.