قال التحالف الدولي، الذي تقوده الولاياتالمتحدة، ضد تنظيم داعش، أمس، إن قوة مهام مشتركة تضم قواته وقوات عراقية خاصة، ألقت القبض على عشرة يشتبه بانتمائهم لشبكة وفرت تمويلا لتنظيم داعش المتطرف في بغداد ومدينة أربيل الشمالية. وذكر التحالف، في بيان، أن قوة المهام نفذت مداهمات في الفترة من السابع إلى التاسع من أكتوبر الجاري، وألقت القبض على أشخاص يشتبه بانتمائهم لشبكة «الراوي المالية» التي تعمل «كجماعة تسهيلات مالية» للمتطرفين. وقال قائد قوة مهام العمليات الخاصة المشتركة، الميجر جنرال باتريك بي روبرسون، إن «الاعتقالات توجه ضربة قوية لقدرة داعش على تهديد المدنيين وترهيبهم»، مضيفا أن ذلك يظهر أن من يساعدون أو يرعون أو يقدمون دعما ماليا أو ماديا أو تكنولوجيا لداعش سيواجهون عواقب وخيمة». وكانت أنباء قد ترددت عن مخطط لتنظيم داعش لتسلل عناصره الفارين من سورية إلى داخل إقليم كردستان، وأكدت قيادة قوات التحالف الدولي عقب اجتماع مع المسؤولين العسكريين في وزارة البيشمركة على «استمرار التنسيق بين التحالف الدولي وقوات بيشمركة كردستان والجيش الاتحادي»، مشددة على منع «تسلل بعض المسلحين من سورية إلى داخل إقليم كردستان والعراق» من جهة أخرى، أفادت وكالة التعاون الأمني والدفاعي الأميركي، بأن الولاياتالمتحدة وافقت على صفقة عسكرية محتملة مع العراق بقيمة82 مليون دولار. وقالت الوكالة إن الصفقة تتضمّن تجهيز العراق بخمس طائرات هليكوبتر، كما يشمل العقد المحتمل خمسة أجهزة راديو للاتصالات الآمنة، وخمسة أنظمة للتوزيع المضاد، وخمسة مدافع رشاش، اضافة الى خمسة صواريخ قاذفات، وأجهزة استشعار. وأوضحت أن واشنطن ستزود العراق بعدد من أنظمة الاتصال البيني للطائرات، ومجموعات قمرة القيادة ومجموعات المدرعات وأنظمة المكثف العادم ذات الأشعة تحت الحمراء، وقطع الغيار والصيانة وتدريب المشغلين للأنظمة الراديوية، فضلا عن خدمات الدعم الفني والدعم اللوجستي وعناصر أخرى. وتابعت أن إضافة خمس طائرات هليكوبتر ستساعد في تعويض الخسارة القتالية لسبع طائرات هليكوبتر فقدها العراق خلال السنوات الأخيرة، إضافة إلى زيادة فاعلية قوات الأمن العراقية ضدّ داعش والعناصر الإرهابية الأخرى في البلاد.