أصدرت الحكومة العراقية أمس الجمعة توضيحاً فيما يخص مذكرة التفاهم بين وزارة الدفاع الأمريكية ووزارة البيشمركة في إقليم كردستان لشروط المساعدة في رواتب البيشمركة بمبلغ 415 مليون دولار. وجاء في التوضيح أن ما تم توقيعه بين وزارة الدفاع الأمريكية ووزارة البيشمركة في إقليم كردستان ليست اتفاقية بل هي مذكرة تفاهم لشروط تقديم مساعدة أمريكية لرواتب البيشمركة. وأضاف التوضيح أن المذكرة لا تتضمن أي وجود لقواعد عسكرية للجانب الأمريكي أو التحالف الدولي إطلاقاً، أو إي أمر سيادي آخر، هو حصراً من صلاحية حكومة جمهورية العراق الاتحادية. وأشار إلى أنه تم أخذ موافقة الحكومة العراقية على تقديم المساعدة المالية لدفع رواتب البيشمركة، أما شروط المنحة فقد تم فرضها على الإقليم من قبل الجهة المانحة. وبين أن المذكرة تضمنت: زيادة عدد أفراد البيشمركة المتواجدين في الخطوط الدفاعية الأمامية لمنع إي تسلل من قبل عصابات داعش الإرهابية، وتوفير قوات متحركة للمساعدة في عمليات تحرير نينوى إن اقتضت الحاجة ذلك، وإسناد التحالف الدولي في تدريب وتسليح عناصر الحشد داخل أراضي كردستان المدققين، حسب سياقات الحكومة العراقية، إضافة إلى التعاون الكامل والتنسيق مع الحكومة العراقية في عمليات تحرير نينوى، والاستمرار في إسناد وتمكين القوات الأمنية العراقية من استخدام أراضي كردستان في عمليات نينوى، وإسناد وتمكين زيادة مؤقتة لقوات التحالف الدولي في كردستان العراق لعمليات تحرير نينوى وبضمنها استخدام أراضي في كردستان العراق بصورة مؤقتة (بعد استحصال موافقة الحكومة العراقية). وذكر التوضيح أن المذكرة تتضمن أن يتم انسحاب قوات البيشمركة وقوات الإقليم الأخرى من المناطق المحررة في عمليات نينوى من تاريخ تفعيل هذه المذكرة، حسب جدول زمني تقره الحكومة العراقية. من جهة أخرى, أعلنت وزارة الدفاع الكندية الخميس أن الجيش الكندي سيرسل «قريباً» نحو ستين عاملاً طبياً إلى شمال العراق للعمل في مستشفى ميداني تابع للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش. وقال وزير الدفاع الكندي هارجات سينغ ساجان في بيان عقب اجتماع في واشنطن مع دول أخرى في التحالف إن «كندا سترسل قريباً ما يصل إلى 60 عاملاً طبياً سيتولون إدارة منشأة طبية بالتعاون مع شركاء من التحالف في شمال العراق».