أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منطقة الحدود مع قطاع غزة منطقة عسكرية مغلقة، وذلك على إثر مظاهرات على الحدود الشرقية للقطاع. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن «الشرطة العسكرية أغلقت الطرق القريبة من حدود قطاع غزة، وأنه حتى الآن لا توجد تعليمات خاصة للمستوطنين سوى عدم الاقتراب من الحدود». وكان فلسطينيان أحدهما طفل، قد استشهدا وأصيب عشرات آخرون، مساء أول من أمس، بعد إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار وقنابل الغاز المسيل للدموع، صوب آلاف المتظاهرين الذين توافدوا على الحدود الشرقية لقطاع غزة، للمشاركة في جمعة «الثبات والصمود»، ضمن فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن «فلسطينيا استشهد بعد إصابته برصاصة في الرأس شرق مدينة غزة، فيما استشهد طفل بعد إطلاق النار عليه في المنطقة ذاتها، بينما أصيب أكثر من 80 فلسطينيا بالرصاص الحي والاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، في مناطق متفرقة شرقي قطاع غزة. وأوضحت الوزارة، أن أكثر من 18 فلسطينيا أصيبوا بالرصاص الحي، جراح عدد منهم خطيرة، فيما استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي سيارة إسعاف تابعة لوزارة الصحة الفلسطينية شرق مدينة غزة، بقنبلة غاز بشكل مباشر ما أدى لحدوث أضرار بها، كما استهدف جيش الاحتلال، نقطة طبية على الحدود الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة.