حملت دراسة جديدة، عددا من الأخبار السارة للناس الذين يحبون حمامات الساونا، حيث أشارت دراسة نشرتها مجلة Mayo Clinic Proceedings إلى أن أكثر من 70 دراسة نُشِرت حتى فبراير 2018، أشارت بشكل عام إلى أن «حمامات الساونا، نشاط يُستخدم بهدف المتعة والعناية والاسترخاء، ويرتبط بمجموعة رائعة من الفوائد الصحية». تحسين الأوعية الدموية أشارت الدراسات إلى أن حمامات الساونا قادرة على تحسين صحة الأوعية الدموية بعدة طرق، منها خفض ضغط الدم وعوامل خطورة الإصابة بضغط الدم المرتفع، وتقليل احتمالية إصابة المستحمين بأمراض القلب والجلطات المميتة والتراجع العصبي. وأشارت دراسة حديثة إلى أن قضاء الوقت في حمامات الساونا يؤثر بشكل مباشر على ضغط الدم ووظيفة الأوعية الدموية والأكسدة ومستويات الالتهاب وغيرها. تحسين وظيفة الجهاز التنفسي تم إثبات أن حمامات الساونا تعزز قدرة ووظيفة الرئى، مما يؤدي إلى تحسن التنفس بالنسبة للناس المصابين بأمراض معينة مثل الربو والتهاب القصبات الهوائية، وذلك وفقا للدراسة. كما أن المنتظمين في زيارة حمامات الساونا قد يصابون بشكل أقل بأمراض الزكام والأنفلونزا الشائعة، وكذلك فرص إصابة أقل بالالتهاب الرئوي، كما أضافت الدراسة، مشيرةً إلى أن حمامات الساونا كذلك تعزز من قدرة الجهاز المناعي. تخفيف الشعور بالألم أثبتت الدراسة أن الناس الذين يعانون من حالات عضلية أو عظمية، بما في ذلك هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي وآلام العضلات الليفية، شعروا بألم أقل بعد قضاء وقت في حمامات الساونا، عندما يتخللها فترات التبريد. حمامات البخار قد تعزز كذلك من استجابة الجسم الطبيبعة في تخفيف الآلام، وذلك وفقًا للدراسة، وقد تم ملاحظة نتائج مماثلة بين الناس المصابين بالصداع المزمن، كما ذكرت الدراسة. جيدة للمزاج بالرغم من أن عددا من الناس يستخدمون حمامات الساونا خصيصا لتقليل التوتر والقلق، إلا أن الدراسات التي تثبت تأثير حمامات الساونا على الصحة النفسية دراسات نادرة. ومع ذلك أشار البحث إلى أن قضاء الوقت في حمامات الساونا يعزز إنتاج هرمونات المشاعر الجيدة مثل الإندورفين، مما يؤدي احتمالا إلى تخفيف القلق والتوتر وتحسين المزاج. العلاج الحراري بصفة عامة كذلك مرتبط بمخاطر أقل للإصابة بالاكتئاب، كما أشارت الدراسة.
فوائد للساونا تحسين الأوعية الدموية تحسين وظيفة الجهاز التنفسي