عبر سفراء السعودية والإمارات واليمن لدى الأممالمتحدة عن عزم بلادهم مواصلة العمليات الإنسانية في الحديدة، بالتزامن مع العمليات العسكرية لتحرير المدينة ومينائها من احتلال ميليشيات الحوثي الموالية لإيران. وقال السفير السعودي لدى الأممالمتحدة عبد الله المعلمي، إنه «للمرة الأولى في التاريخ تتزامن عمليات إنسانية مع عسكرية في اليمن». وذكر أنه في الوقت الذي تقوم فيه قوات المقاومة المشتركة بإسناد من تحالف دعم الشرعية بالتقدم لاستعادة كامل مدينة الحديدة، فإن التحالف قام بتوفير «ممرات آمنة للميليشيات للخروج من المدينة وإلقاء السلاح». وذكرت السفيرة الإماراتية لدى الأممالمتحدة لانا نسيبة إن التحالف يريد أن يبسط الاستقرار بشكل أسرع بما يجعل البيئة في الحديدة أكثر أمانا من أجل تسهيل الوصول إلى السكان وتقديم المساعدات، داعية المجتمع الدولي لممارسة مزيد من الضغط على الحوثيين من أجل السماح للمنظمات الإنسانية بتقديم المساعدات في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم. وبدوره قال السفير اليمني لدى واشنطن ومندوبها في الأممالمتحدة أحمد بن مبارك «لم أر قط هذه الاستعدادات الفريدة للمساعدات الإنسانية ولم نشهد عملية بهذا الحجم في السابق».