أكد السفير السعودي لدى الأممالمتحدة عبد الله المعلمي، أن العمليات العسكرية في اليمن تراعي الأوضاع الإنسانية للشعب اليمني، مشيراً إلى أنه للمرة الأولى في التاريخ تتزامن عمليات إنسانية مع عسكرية. ولفت خلال مؤتمر صحفي للبعثة السعودية بالأممالمتحدة بشأن اليمن، إلى أن التحالف العربي لدعم الشرعية قام بتوفير ممرات آمنة للميليشيات للخروج وإلقاء السلاح. من جانبه، أوضح السفير اليمني لدى الولاياتالمتحدة وممثل اليمن في الأممالمتحدة أحمد بن مبارك، أن ميليشيات الحوثي استخدمت سكان الحديدة كرهائن ورفضت المبادرات الأممية لتفادي معركة تحرير المدينة. وشدد بن مبارك، على أن عملية الحديدة مهمة للضغط على الحوثيين من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات. وفي سياق متصل، ذكرت سفيرة الإمارات لدى الأممالمتحدة لانا نسيبة، أن التحالف العربي ملتزم بلعب دوره الإنساني في اليمن، موضحة أن التحالف سمح لأكثر من 30 سفينة مساعدات إنسانية بالدخول عبر ميناء الحديدة. وأضافت نسيبة: «إن ميليشيات الحوثي تستخدم المدنيين كدروع بشرية وتقوم بزرع الألغام في المناطق السكنية، وتفتعل الأزمات الإنسانية في الحديدة».