أكد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر أمس (الأربعاء) أن تحرير الحديدة يعني عودة الروح لليمن بعد أن جثم الحوثي على صدره لسنوات، وأن الشعب اليمني سيستعيد شريان الحياة الرئيسي بعد تحرير الحديدة وتخليصها من الميليشيا الانقلابية الموالية لإيران. وقال في تغريدة له عبر تويتر: «الحديدة تتحرر.. اليمن يتنفس»، موضحاً أن تحرير الحديدة سيتيح الاستخدام الكامل لمينائها مرة أخرى إلى مستويات عام 2014، والمزيد من التوسع في قدرة الميناء. من جهته، أوضح سفير الإمارات في بريطانيا سليمان المزروعي، في مؤتمر صحفي أمس أن التحالف العربي تدخل في اليمن لمنع إنشاء حزب الله آخر جنوب الجزيرة العربية، مبيناً أن عملية التحالف في الحديدة خطط لها باحترافية وستضغط على الحوثيين للعودة إلى المفاوضات. وأشار المزروعي إلى أن الملف الإنساني له أولوية والتحالف أعد خطط طوارئ تضمن وصول المساعدات جوا وبحرا وبرا. في غضون ذلك، أعلنت ليز جراندي، منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن أن المنظمة الدولية سلمت المواد الغذائية وغيرها من إمدادات الإغاثة الحيوية لميناء الحديدة أمس (الأربعاء) رغم العمليات العسكرية، موضحة أن مكتبها يضع خيارات لضمان إيصال المساعدات لملايين اليمنيين بما في ذلك الجسر الجوي.