قدم نحو 186 موسيقياً في الأحساء، خلال اللقاء الأول للأعضاء الجدد «المنتسبين» لقسم الموسيقى في فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالأحساء، نحو 5 مطالب ومقترحات أمام اللجنة الإشرافية على القسم، بقيادة مدير الفرع علي الغوينم، والمشرف على القسم محمد الحمد. مكان ملائم للهواة كشف مدير العلاقات العامة والإعلام في الجمعية سلطان النوة ل«الوطن» أن القسم في الجمعية، استأنف نشاطه أخيراً بعد توقف لفترة زمنية طويلة، وساهم في العودة حماس الموسيقيين الحاليين في الأحساء، ومن بينهم: محمد الحمد، وإبراهيم الورثان، وعبدالله البوسيف، وعمر الخميس، ومع إعلان بدء التسجيل «إلكترونيا» للانتساب في قسم الموسيقى بالجمعية قبل أسبوع، شهد الموقع تدفق أعداد كبيرة للانتساب إلى القسم، مع اشتراط شرطين رئيسيين لإكمال التسجيل، وهما: امتلاك المتقدم للمبادئ الأساسية للموسيقى أو العزف أو الطرب، والمواظبة على حضور البروفات الموسيقية، إذ تعمل اللجان الإشرافية بالقسم على تحديد 3 إلى 4 أيام أسبوعياً، وتحديد الساعات اليومية لتقديم البروفات في الجمعية (مجاناً)، مؤكداً استبعاد بعض المتقدمين للانتساب إلى القسم لعدم انطباق الاشتراطين عليهم، وتعذر مواظبة عدد منهم على الحضور لإقامتهم في خارج الأحساء، لافتاً إلى أن أصغر المنتسبين للقسم شاب (15 عاماً) متمكن من العزف على آلة العود، ولديه الرغبة في تطوير هذه الموهبة من خلال القسم، وأكبر المنتسبين للقسم خمسيني (من الجيل السابق في القسم عاد من جديد مع عودة القسم). وذكر النوة، أن أكبر عائق وراء التأخر في استئناف نشاط القسم المكان المجهز، وأن الجمعية مع انتقالها تغلبت على العائق، وبات الموقع جاهزاً للقسم من خلال مسرحين «كبير وصغير» مكتملين بالتجهيزات الصوتية، مع توفر بعض الآلات الموسيقية، علاوة على آلات الموسيقيين، وبات مقر الجمعية المكان المناسب لهواة الموسيقى، بدلاً من مزاولة هذه الهوية في الاستراحات أو الأماكن غير مرخصة وغير النظامية، أو في مواقع تسبب إزعاجا للمجاورين. قاعدة بيانات قال النوة: إن القسم، يتجه لفرض رسوم رمزية على الدورات التدريبية المتخصصة، التي يقدمها أكاديميون ومتخصصون في الفنون الموسيقية، لتغطية تكاليف الدورة التدريبية دون أي هوامش ربحية لصالح الجمعية، موضحاً أن القسم شرع فعلياً في التواصل مع أكاديميين ومتخصصين لتنفيذ دورات موسيقية لتطوير المواهب الموسيقية، ومنها المعهد الموسيقي في مصر، لتنفيذ 3 دورات موسيقية خلال شهر واحد في الغناء والعزف على العود والصولفيج، بقيادة أستاذ التربية الموسيقية في جامعة حلوان الدكتور إبراهيم يسري. وكان القسم حصر السير الذاتية (الموسيقية) للأعضاء المنتسبين الجدد من خلال قاعدة بيانات إلكترونية، تضمنت الخبرات، والإنتاج، ورغباتهم التطويرية. ودعا مدير الجمعية علي الغوينم، إلى سرعة تأسيس فرقة موسيقية «أحسائية».
المطالب: * فتح المجال للكادر النسائي لتعلم الموسيقى. * الاستفادة من التقنيات الحديثة في بث الدورات التدريبية. * تنوع الورش التدريبية لتشمل آلات الموسيقى كافة. * استقطاب أكاديميين متخصصين في الموسيقى للورش التدريبية. * الإشراف على تنفيذ حفلات موسيقية خارج أسوار الجمعية.