اختتمت جمعية الثقافة والفنون بالأحساء البارحة الأولى فعاليات دورة الموسيقى الأولى «الصولفيج» التي نظمها قسم الموسيقى بالجمعية على مدى 8 أيام بعد توقف لما يقارب من 20 سنة وشهدت الدورة التي شارك بها 24 متدربا إقبالا من فئات مختلفة بعضهم يحمل شهادة الدكتوراه وممثلين مشهورين أبرزهم الفنان إبراهيم الحساوي. وأعرب مدير الجمعية علي بن عبدالرحمن الغوينم في كلمته بالحفل الختامي عن سعادته بنجاح هذه الدورة، موضحا أن النجاح الكبير الذي حققته دورة دفع الجمعية إلى التفكير في عقد دورة أخرى قريبا، فيما أوضح المحاضر خليل المويل أنه حرص خلال الدورة على تقديم مادة علمية تجمع بين النظريات العلمية الموسيقية وبين التطبيق العملي، مضيفا أن الدورة اهتمت بتوضيح ماهية الموسيقى وعلاقتها بالكون والطبيعة من الناحية الفكرية والفلسفية، إضافة إلى التعريف بعناصر الموسيقى وتفصيلها وتأثيراتها الإيجابية والسلبية على النفس البشرية، وأبان أن الدورة شرحت السلالم الموسيقية وكيفية تكوينها وكذلك التكوين الموسيقي وأسراره وقراءة النوتة والصولفيج والتدريب على الصوت «الفوكال» لتطوير إمكانيات الأداء والإنشاد.