اختتمت جمعية الثقافة والفنون في الأحساء (شرق السعودية) الدورة الموسيقية الأولى (الصولفيج) والتي نظمها قسم الموسيقى في الجمعية، بعد توقف عن تقديم الدورات الموسيقية لحوالي عشرين عاماً، وبمشاركة 24 متدرباً وتقديم الأكاديمي خليل المويل الذي حرص على تقديم مادة علمية تجمع بين النظريات العلمية الموسيقية وبين التطبيق العملي. ونقلت " العربية نت " الاثنين 09 ذو الحجة 1434 ه الموافق 14 اكتوبر 2013 عن المويل تصريحا قا إلى فيه الدورة التدريبية تضمنت التعريف بماهية الموسيقى وعلاقتها بالكون والطبيعة من الناحية الفكرية والفلسفية وتأثيراتها الإيجابية والسلبية على النفس البشرية، بالإضافة إلى عرض السلالم الموسيقية وكيفية تكوينها والطريقة الصحيحة لقراءة النوتة والصولفيج والفوكال لتطوير إمكانيات الأداء. من جهة أخرى كشف مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء علي الغوينم عن تكوين فريق الكورال الغنائي الشبابي كأحد الخطط التي يعتزم قسم الموسيقى تنفيذها إلى جانب مواصلة دورات العزف والموسيقى المتقدمة وإقامة أمسيات الوفاء للموسيقيين داخل الأحساء وخارجها، ونفى الغوينم تعرض الجمعية لمضايقات أو محاولات لإيقاف الدورات الموسيقية. وأكد أهمية هذه البرامج لكافة فئات المجتمع على اختلاف توجهاتهم، خاصة الجوانب النظرية التي يستفيد منها المنشدون الذين شارك عدد منهم في الدورة الأولى، الأمر الذي يحفز الجمعية على المواصلة والاستمرار في الاهتمام بالموسيقى باعتبارها رافداً ثقافياً هاماً يعكس الثراء والتعدد الاجتماعي والثقافي.