تحمل دقائق نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين هذا المساء، بين الفريقين الأولين لكرة القدم في ناديي الاتحاد والفيصلي، مواجهة لاتينية خاصة، بين تشيلي الاتحاد فيلانويفا وبرازيلي الفيصلي جوستافو، بحثا عن تتويج فريقيهما وحسم الأفضلية بين الثنائي الأبرز والأكثر توهجا في الملاعب السعودية، بفضل عطائهما اللافت وأرقامهما التهديفية طوال الموسم، وقادت في نهايته العميد وعنابي سدير إلى الوجود كطرفين في نهائي المسابقة الأغلى. علامة فارقة لعب البرازيلي لويز جوستافو دورا رئيسيا في النتائج الإيجابية التي سجلها فريقه الفيصلي هذا الموسم، وأسهم بحضوره اللافت وسط عنابي سدير، ووضع فريقه منافسا على مراكز متقدمة في دوري المحترفين، متكفلا بمفرده بتسجيل 9 أهداف وصناعة 8 أخرى من بين 39 هدفا أحرزها الفيصلي، كأعلى رقم للاعب في المسابقة مساهمة في تسجيل وصناعة الأهداف ال17، قبل أن يقود فريقه إلى نهائي هذا المساء ويضعه على أعتاب إنجاز تاريخي غير مسبوق، بوضع بصمته في 5 أهداف خلال أدوار المسابقة، مواصلا تألقا بدأه منذ قدومه للفيصلي في دوري الموسم الماضي، عندما سجل وصنع 15 هدفا. رقم ثابت يؤكد التشيلي كارلوس فيلانويفا في كل مواجهة يخوضها، أنه الرقم الثابت في صفوف الاتحاد، وعزز اللاعب المتوج أخيرا بجائزة أفضل لاعبي الدوري أرقامه الشخصية هذا الموسم، بتسجيل هدفين وصناعته 7 من إجمالي 34 هدفا اتحاديا في المسابقة، وهو رقم يقل عما حققه اللاعب الموسم الماضي، عندما أسهم في صناعة وتسجيل 14 هدفا مع فريقه، بيد أن توهجه في منافسات كأس خادم الحرمين الحرمين قاد العميد إلى تجاوز عقبات عدة وحجز موقعه في النهائي، بعد أن سجل 4 أهداف وصنع مثلها في مباريات الفريق ال4 في الأدوار السابقة، رغم مغادرته مصابا في الدقائق الأولى أمام الشباب.