تنظم الأندية الطلابية في أسكتلندا فعالية «مشارب» الأولى والتي ستقام في إدنبرة في 14 أبريل الجاري ويتحدث خلالها سبعة متحدثين لديهم قصص عظيمة تستحق أن تروى للعالم من خلال منبر مشارب. وقال رئيس نادي الطلاب في مدينة «إدنبره» فهد السليم ل«الوطن»: انبثقت فكرة منصة مشارب وهي فعالية ومنصة لإبراز وإيصال صوت الناجحين والمؤثرين والملهمين السعوديين، الذين لديهم قصص ملهمة لغيرهم من الشباب، ليكون المجتمع بأكمله مجتمعا فعالا ونشيطا، موضحا أن هناك 4 أندية طلابية في بريطانيا تعمل تحت غطاء الملحقية بالتعاون مع فريق مشارب على تنظيم هذه الفعالية الأولى. 7 متحدثين يشارك في الفعالية 7 متحدثين تم ترشيحهم بعد أن أتيحت الفرصة لعموم المبتعثين حول المملكة المتحدة. ووجد فريق مشارب والأندية الطلابية المنظمة أن هؤلاء المشاركين لديهم قصص عظيمة تستحق أن تروى للعالم من خلال منبر مشارب، وذلك لأنها ملهمة ومحفزة وتبعث برسائل متنوعة ومختلفة. يصف نايف البقمي مؤسس مشارب هذا الحدث بأن ملتقى للقادة والتأثير وصانعي التغيير على أرض الابتعاث، وأن هذه الفعاليات ستكون منبرا للسعوديين لإبراز التجارب العظيمة وتوثيقها ونشرها في منصة مشارب على الإنترنت، لتساعد في تعزيز المحتوى العربي الإيجابي الرقمي، وفي نفس الوقت التواصل مع العالم بلغة العصر: اللغة الرقمية. كما يرى فهد السليم رئيس النادي السعودي بمدينة إدنبره أننا بحاجة لمثل هذا المشروع لتطوير مهارات التحدث أمام الجمهور ولرواية قصصنا وشغفنا وطموحنا وتجاربنا، وكذلك إنجازاتنا للعالم. أما عبدالعزيز السعوي رئيس نادي أبردين فقد أظهر إيمانا تاما بأن هذه المنصة الرقمية ستكون بمثابة رواية تراكمية تتواءم مع رؤية 2030، وتظهر كل الإنجازات والقادة والمنتجات من خلال هذه النافذة إلى العالم. ويقول إبراهيم الزهراني رئيس نادي جلاسكو إن العالم كله يفضل السرد القصصي فيما بينه كطريقة للتواصل، ومشارب تهيئ وتقدم الفرصة، ولديهم حتى الفرصة لتطوير هذه المهارات عند الأشخاص الذين يملكونها. فيما ذهب رئيس نادي دندي نواف الخشرم إلى أننا بحاجة لإشاعة هذه الثقافة ودعم هذا المنتج الوطني الذي سيكون له ما بعده إذا وجد الدعم المطلوب كمنصة سعودية متخصصة في هذا المجال.