تشهد عاصمة إسكتلندا شمال بريطانيا الانطلاقة الأولى لمشروع "مشارب" وذلك في أول فعالية من نوعها تقام للمبتعثين في مجال الإلقاء القصصي على مستوى الابتعاث. الحدث الأول سينطلق في 14 أبريل بعد أن حصلت مشارب على نماذج متميزة وفريدة -مبتعثين ومبتعثات- من مختلف مدن المملكة المتحدة بعضهم حاصل على درجة الدكتوراه من جامعات بريطانية وآخرين في مراحل مختلفة من الدراسات العليا. وأوضح ل "الرياض"المبتعث نايف البقمي مؤسس هذا المشروع يعرّف مشارب بأنها المنهل أو المورد الذي تُستسقى منه المعرفة وكلما أخذ الشخص علومه من مشارب متنوعة وجدته أوسع أفقا وأكثر إدراكا وتسامحا مع مختلف القضايا والشؤون. وأضاف البقمي: "حرصنا أن يكون اسم المنصة من صميم لغتنا وثقافتنا وهدفنا أن نقدم الفرصة للنماذج الرائعة في بلدان الابتعاث يتحدثون للعالم عن تجاربنا وابتكاراتنا وشغفنا وطموحنا وكذلك إنجازاتنا". وزاد: فكرة المشروع هي منصة رقمية على الإنترنت تعمل على صناعة فعاليات دورية في مجال الإلقاء القصصي، وهذه الفعالية متاحة للجمهور لحضورها ومن ثم يتم توثيقها ونقلها إلى المنصة لتكون رواية يشهدها العالم بأسره، حيث يؤمن القائمون على هذا المشروع بأن الكلمة والخطاب يعدان أفضل طريقة لمخاطبة العالم والتواصل معهم، بل لصناعة صورة حقيقية عوضا عن تلك الروايات المغلوطة أو المتوهمة، ما يميز هذه الفعالية أنها تقام بدعم من الملحقية الثقافية في لندن وبتنظيم من الأندية الطلابية في إسكتلندا. ويرى البقمي بأن مشارب منتج وطني سيساهم في بث الإيجابية والإلهام وسيكون ملتقى للقادة والمؤثرين وصانعي التغيير وأن عقول البشر مهيئة للترابط بشكل أفضل إذا تم التواصل فيما بينها على شكل سرد قصصي، كما أن فريق مشارب اطلع على كثير من التجارب داخل المملكة ويعتقد أن القيم الإيجابية والمؤثرة الموجودة في الجانب الاجتماعي داخل السعودية قلما توجد في بلد آخر بل لو تم رواية واحدة منها لأصبحت مضرب مثل. Your browser does not support the video tag.