أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة، أمس، حكما ابتدائيا بحق متهم (سعودي الجنسية)، وذلك بعد ثبوت إدانته بالخروج على ولي الأمر، وتكفيره رجال أمن هذه البلاد، ومبايعته تنظيم داعش الإرهابي، وقيامه بارتكاب عدد من العمليات الإرهابية تتمثل في استدراج ابن عمه إلى منطقة صحراوية، وقتله بإطلاق النار عليه بعد اشتراكه في تكبيله، وقتله مواطنا ورجل أمن، واشتراكه في قتل رجل أمن في مركزين أمنيين، ومقاومته رجال الأمن بإطلاق النار عليهم وقتله أثناء ذلك أحد رجال الأمن، وهروبه بإحدى السيارات الأمنية، بالإضافة إلى متابعته أخبار وإصدارات داعش، وتخزينه صورا وشعارات مؤيدة للتنظيم الإرهابي، وثبت لدى المحكمة أن ما قام به المدعى عليه يعد ضربا من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض. وقررت المحكمة بالإجماع ما يلي: - أولا: إقامة حد الحرابة على المدعى عليه، وتقترح المحكمة لذلك قتله وصلبه. - ثانيا: مصادرة السلاح والذخيرة المضبوطة بحوزة المدعى عليه وفقا للمادة الخمسين من نظام الأسلحة والذخائر، ومصادرة الجوال والحاسب الآلي المضبوط بحوزته وفقا للمادة الثالثة عشرة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية.
حيثيات القضية السبت 13 ذو الحجة 1436- 26 سبتمبر 2015 اعتقلت وزارة الداخلية سعد العنزي (21 عاما) قتلت شقيقه عبدالعزيز العنزي (18 عاما) قتل الاثنان ابن عمهما مدوس العنزي، أحد منتسبي القوات المسلحة، ووجهت إليهما تهم قتل آخرين. 44 ساعة لملاحقة إرهابيي الشملي بحائل أسفرت عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر والقبض عليه.