اشتهرت محافظة بيشة الواقعة جنوبي المملكة بأهميتها الاقتصادية، حيث كانت من أهم محطات القوافل التجارية التي تربط الجنوب بوسط وشمال وغرب الجزيرة، مشتهرة بالأسواق الشعبية التاريخية التي تحتاج إلى التطوير والاستثمار. وتعمل أسواق بيشة منذ القدم على جذب التجار والمنتجات التجارية التي تباع في أسواقها التاريخية، مثل سوق الخميس الذي يقام في مقر «نمران»، وسوق الأربعاء الذي يقام في «الروشن»، وسوق الأربعاء في «هرجاب»، إضافة إلى سوق الإثنين في «صمخ»، وسوق الثلاثاء في «الثنية»، وسوق الأربعاء في «الديلمي»، وسوق الجمعة في «الجنينة»، وسوق «النقيع» الذي يقام كل يوم خميس، وسوق «واعر» في بيشة ابن عمير يوم الإثنين من كل أسبوع، وسوق الأحد في «البهيم» و«وادي ترج»، وسوق خيبر الجنوب، وسوق الحفيرة، وسوق الشقيقة. منطقة تجارية بحسب موقع بيشة المتميز، والتي تعد نقطة ملتقى طرق القوافل قديما، وصف المؤرخون أسواقها بالموانئ التجارية البرية، كونها محطة استراحة للمسافرين سواء القادمين من اليمن أو نجد والشام، حيث تتزود القوافل بجميع احتياجاتها ثم تكمل المسير.