في الوقت الذي شن عدد من المتخصصين والهواة في مجال المناخ والأرصاد، هجوما على قرار هيئة الأرصاد بتشفير راداراتها، واتهموها بمحاربتهم، أكدت الهيئة أن الهدف من النظام هو الحد من التشويش وإطلاق المعلومات جزافا من جهات وأشخاص غير مسؤولين. انتقادات وجهتها الهيئة لهواة الطقس غير متخصصين ولا يملكون ترخيصا دافعهم حب الظهور والشهرة غير مسؤولين ولا يتحملون التبعات يطلقون معلومات مغلوطة شن عدد من المختصين بمجال المناخ والأرصاد، من بينهم أساتذة جامعات وهواة طقس، هجوما على الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، واتهموها بمحاربتهم، حسب تعبيرهم. ففي وقت بررت الهيئة قرارها تشفير رادارات الطقس التابعة لها بأنها ترغب في تنظيم الاستفادة من خدمات رادارات الطقس، من خلال التسجيل في الموقع الإلكتروني، لم يقتنع هواة الطقس بمبررات الهيئة ودشنوا هاشتاقا في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بعنوان #الأرصاد_تشفر_رادارات_الطقس، عبروا من خلاله عن تذمرهم من قرار الهيئة، بحسب تعبيرهم. مدونات ونشرات انتقد أستاذ المناخ بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند هيئة الأرصاد بقوله: إن المدونات والنشرات المصورة التي كان يكتبها هواة الطقس وينشرونها عام 2008 في المنتديات والمدونات مفيدة وموثوقة، وأضاف: «عندما طلبت من هيئة الأرصاد بيانات مناخية لكافة المحطات «27 محطة» لكوني متخصصا رفضوا إلا أن يكون الطلب لجزء وليس للكل»، وأردف ب6 تساؤلات وهي: كيف نبحث؟ كيف نكتب؟ كيف نحلل؟ كيف ندرس؟ كيف نخدم الوطن؟ هل نستعين بهيئة أجنبية ونقول الهيئة السعودية رفضت وقالت البيانات للبيع؟ وواصل المسند قائلا: «تشفير صفحة رادارات دوبلر أمام الشعب من جهة، وأمام المختصين والمهتمين من جهة أخرى عمل غير صحيح.
توقعات الجوية أهاب أستاذ المناخ بجامعة القصيم بهيئة الأرصاد السعودية بأن تتعامل مع مساحة السعودية الكبيرة (2 مليون كلم)، وأن يتفرغ لكل منطقة إدارية اثنان أو ثلاثة من المختصين لرصد وكتابة التوقعات الجوية والتنبيهات، وطالب الهيئة بالدعوة لاجتماع مع أبرز المشتغلين في الأرصاد من أبناء الوطن، والاستماع لهم وأخذ ملاحظاتهم بعين الاعتبار. عمل كبير علق أستاذ الدراسات العليا بكلية الأرصاد والبيئة في جامعة الملك عبدالعزيز علي الحربي، منتقدا: «تشفير الرادارات من الخدمات التي تقوم بها هيئة الأرصاد في خدمة المجتمع، وبهذا العمل تسهم في الحد من أضرار السيول الناتجة عن شدة العواصف الرعدية، وهي بهذا التشفير تقوم بعمل كبير للمجتمع».
مدن وهجر أما الراصد الجوي برق الشمال، فدعا إلى الدخول لرابط الرادار الرسمي، حيث لا يوجد أي اسم مدينة عدا من حرفين باللغة الإنجليزية يرمزان لعاصمة إدارية منذ 10 سنوات دون أي تعديل، بينما الهواة طبقوا أسماء المدن والهجر والطرق داخل الرادار قبل 9 سنوات، فيما اعتبر المهتم بالأحوال الجوية والبيئة فهد العجلان أن تشفير هيئة الأرصاد لراداراتها محاولة لتهميش دور الهواة.
استفادة مثلى أوضحت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، أنها قامت بتنظيم الاستفادة من خدمة رادارات الطقس منذ منتصف نوفمبر من عام 2017. وأضاف الناطق الرسمي للهيئة حسين القحطاني، أن رادارات الطقس جرى تنظيم الاستفادة منها بالتسجيل منذ تاريخ21/11/2017، وقد بلغ عدد المسجلين في هذه الخدمة منذ ذلك الوقت أكثر من 400 مستفيد. وأكد القحطاني، أن الهيئة تهدف إلى الاستفادة المثلى من خدماتها، وأن الفرصة متاحة لمن يرغب في الحصول على خدماتها الأرصادية عن طريق التسجيل في الموقع الإلكتروني للهيئة. وكانت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، توعدت بملاحقة هواة الطقس ومجتهدي توقعات المناخ على مواقع التواصل، من خلال نظام جديد لتنظيم عمل الأرصاد بالسعودية، يتضمن عقوبات على من يقدمونها ددون ترخيص أو اختصاص، مؤكدة أن الهدف من النظام هو الحد من التشويش وإطلاق المعلومات جزافا من جهات وأشخاص غير مسؤولين، تحدث البلبلة في المجتمع. واتهمت الهيئة هواة الطقس ومقدمي التقارير المناخية عبر منصات التواصل الاجتماعي بالسعي إلى الظهور الإعلامي دون تحمّل تبعات أو مسؤوليات ما يقدمونه من معلومات مغلوطة قد تكون لها انعكاسات سلبية اجتماعيا واقتصاديا ونفسيا على المجتمع. انتقادات وجهتها الهيئة لهواة الطقس 01 غير مختصين ولا يملكون ترخيصا 02 يقومون بالتشويش على عمل الهيئة
03 دافعهم حب الظهور والشهرة 04 يطلقون معلومات مغلوطة 05 غير مسؤولين ولا يتحملون التبعات 06 يقدمون معلومات قد تكون لها انعكاسات سلبية 07 توقعاتهم تحدث أحيانا بلبلة في المجتمع