تجددت أزمة تعطيل رادارات الأمطار بين الرئاسة العامة للأرصاد وهواة الطقس في المملكة، وتصدر هاشتاج (#الأرصاد_تشفر_رادارات_الطقس) ترند المملكة، واشتكى عدد من المواطنين وهواة الطقس والمهتمين من تشفير الرادارات ما يفقد هيئة الأرصاد أهم مزاياها وهو التنبيه المبكر ضد تقلبات الطقس، حسب قولهم. وقال مغرد على "تويتر" :"الرادارات وضعتها الدوله لخدمة المواطنين والأرصاد تحرمنا منها"، فيما قال آخر: "لن تتطور الأرصاد مالم يعمل فيها الهاوي والمحب لهذا المجال، وتفوق الهواة لم يأت صدفة برغم امكانياتهم المحدودة، بل لفشل الموظفين في الأرصاد وتقصيرهم ووضع العراقيل وتشفير الرادارات دليل عجز". وتساءل آخر: "إذا لم يكن الرادار متاح للمواطنين مثل دول العالم فماهي الخدمه التي قدمتها الأرصاد والعمل الذي قامت به؟" فيما غرد مواطن آخر قائلاً: "الطريقة التي يستخدمونها الأرصاد تنبيه وتنبيه متقدم.. بالله عليكم هل تصل للناس وهل هي مجدية؟"، وأجاب قائلا: "أسلوب قديم عفى عليه الزمن لجمود العاملين بالأرصاد التي تحتاج لدماء شابة جديدة عاشقة للطقس". وفي الوقت الذي كشفت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أنها لا مصلحة لها من حجب أي معلومةٍ تُساهم في خدمة المجتمع, أكدت أنها ترفض استغلال المعلومات المناخية بغرض التشويش ونقل المعلومات بطريقةٍ غير سليمة وعلمية مما قد يؤدي إلى إثارة الخوف وحدوث بلبلةٍ وتضاربٍ في المعلومات. وقالت الأرصاد، في وقت سابق: "الرئاسة لا تمنع الاستفادة من الرادارات وفقاً لإطار العمل المتبع في ذلك لمَن أراد الاستفادة المُثلى، كما هو الحال مع المختصّين من غير منتسبي الرئاسة، مثل: الجامعات ومعاهد البحوث والدراسات والمؤسسات السعودية المعنية بحال الطقس، والمهتمين بشؤون الطقس، بشرط أن يكون ذلك في إطار الضوابط التي ترى الرئاسة أنها كفيلة بمنع الشائعات والمعلومات المغلوطة التي توثر في المجتمع". وأضافت: "الرادارات ليست محجوبةً كلياً؛ ولكن الرئاسة قامت بتنظيم التعرُّف على معلوماتها من خلال تحديثها كل نصف ساعة للمتابعين لرادارات الطقس المنتشرة؛ إذ إن المملكة تعد الدولة الوحيدة على مستوى المنطقة التي تمتلك ما يقارب 14 "راداراً" معنياً بالطقس وذا كفاءة عالية".