يطلق 40 شاعرا من مختلف الدول العربية، إضافة إلى عدد من النقاد والباحثين في الإمارات، خلال الفترة من السابع إلى الثالث عشر من فبراير الجاري، تحت شعار «القصيدة الشعبية.. منصة تواصل»، الدورة ال14 لمهرجان الشارقة للشعر الشعبي، وقال المنسق العام للمهرجان محمد القصير «دورة بعد دورة يضيف المهرجان أطرا جديدة وملامح تحقق الهدف المنشود من هذا المهرجان العريق، وأهمها الحفاظ على الهوية العربية خلال الاهتمام بالقصيدة الشعبية على اختلاف لهجاتها». وقال القصير، إن اختيار الشعر جاء «ليؤكد فكرة التواصل والانصهار بين الشعوب العربية بالشعر والثقافة، ولأن القصيدة الشعبية لها جماهيرية كبيرة، فهي قادرة على تحقيق فكرة التواصل والانصهار». وتتوزع أنشطة المهرجان الذي تنظمه دائرة الثقافة بالشارقة، على عدة مناطق داخل الشارقة وخارجها، مثل أبوظبي، والبطائح، وخورفكان، ودبا، والحصن. ويتضمن المهرجان أمسيات وندوات ولقاءات مفتوحة، منها ندوة «الدور التنويري للشعر الشعبي»، وندوة نقدية حول «النتاج الشعري للشعراء الشعبيين بالوطن العربي»، ومعرض «دواوين الشعر الشعبي» الذي يضم قرابة 50 ديوانا، وبحسب القصير، هو أول معرض نوعي في الشعر الشعبي العربي. يذكر أن مهرجان الشارقة للشعر الشعبي، بدأ في ثمانينات القرن الماضي، وأول دورة عام 1983، إلا أنه توقف عدة مرات قبل أن يعود إلى الانتظام بدءا من 2010.