أعلنت دائرة الثقافة والإعلام في المنطقة الشرقية لإمارة الشارقة عن انطلاق فعاليات برنامج القوافل الثقافية التي ستبدأ نشاطها المتنوع بمنطقة البطائح نهاية الأسبوع المقبل في اطار تنفيذ رؤى الدائرة لتغطية نشاطاتها لمختلف أنحاء المنطقة الشرقية والوسطى . جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الموسع الذي عقدته الدائرة بحضور محمد السويجي مدير الدائرة، وعبدالله سيف اليماحي رئيس المجلس البلدي بمدينة كلباء ومحمد سلطان بن هويدن رئيس المجلس البلدي بمدينة الذيد وعلي سالم بن رشيد رئيس المجلس البلدي بمدينة البطائح وعلياء المغني مسؤولة قسم النشاط الثقافي بالمنطقة الشرقية.، بمقر الدائرة بمكتبة كلباء العامة. وتم خلال المؤتمر مناقشة الخطة الجديدة للقوافل الثقافية، واستعراض أهمالأنشطة والفعاليات التي تم استحداثها بجدول الفعاليات والأنشطة الجديدة للمبادرة والأدوار التي ستقوم بها المؤسسات المتعاونة خلال القوافل الثقافية، إضافة إلى مقترحاتهم وما يمكن أن يدعموا به الانطلاق الأول لهذا العام، حيث تقرر إقامة أول قافلة لهذا العام ولأول مرة بالمنطقة الوسطى (البطائح والذيد) والتي سوف تعقد في الفترة من 7-8 مارس وبمدينة البطائح في 14-15 /مارسفي الفترة المسائية ، وتضمن المؤتمر أيضاً مناقشة ما يحتويه برنامج وفعاليات القافلة من معرض بحري ومعرض صور بحرية ومقتنيات بحرية بالإضافة لمعرض صور تراثية إلى جانب تجسيد للحياة البرية بالتعاون مع هيئة البيئة والمحميات الطبيعية واستقطاب الجاليات العربية بما تتضمنه من الفلكلور للجالية السورية والجالية الأردنية و أكلات وتراث خاص بكل جالية بهدف التبادل الثقافي بين المناطق والدول كما سيتم تخصيص خيمة الشعراء ( شعراء و عازف ربابة وعود وحمس القهوة). وستحتوي القافلة على فقرات المسرح ومسابقات ورش فنية بالإضافة لعرض مسرحي ، ويعد هذا البرنامج من البرامج السنوية التي تنفذها الدائرة بالمنطقة الشرقية .
وقال محمد السويجي ان انطلاق هذه الدورة بما تحمله من تنوع ثقافي هو امتداد لفعاليات سابقة نظمت منذ عام ،1999 التي تضمنت 23 قافلة تواصلت بنجاح بعد ان شهدت اقبال أهالي المناطق التي زارها، وهي شعبية القلعي بوادي الحلو، ومنطقة الغيل في كلباء، ومنطقة اللؤلؤية في خورفكان، ومنطقة السور في كلباء، ومنطقة شيص والنحوة ووادي مي والثميد والمنيعي وغيرها من المناطق .
واشار السويجي : الى هذه الفعاليات المجتمعة تهدف إلى التواصل مع أهالي المناطق البعيدة والتنوع والتبادل الثقافي والعلمي ، وتعزيز التلاحم المجتمعي، مشيرة إلى ان الخطة الجديدة التي وضعتها اللجنة المنظمة للمبادرة هذا العام حرصت على استقطاب اكبر عدد من الجهات الحكومية والخاصة، للعمل شركاء مع الدائرة من أجل مد جسور التعاون بين الوزارات والجهات الحكومية والمحلية والخاصة.