كشف تجار وعاملون في مصانع متخصصة لصناعات التمور التحويلية في الأحساء ل«الوطن»، عن 6 مزايا وإيجابيات لمهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة، الذي تنظمه حالياً أمانة الأحساء في مركز المعارض الدولية التابع لغرفة الأحساء. تسويق التمور عد شيخ سوق التمور المركزي في الأحساء، عضو اللجنة الزراعية في غرفة الأحساء عبدالحميد الحليبي المهرجان من أفضل المهرجانات في تسويق التمور، وذلك عطفاً على زياراته ومشاركاته المتعددة في مهرجانات عديدة للتمور في مختلف دول العالم، من نواحي التنسيق، والتنظيم، والنظافة، علاوة على الأنشطة المرافقة للمهرجان الثقافية والاجتماعية، وصناعات تحويلية راقية جداً. وتساءل بقوله: بعد المهرجان الذي يستمر لمدة 20 يوماً فقط، وما يحمل في طياته من إيجابيات ومزايا.. لماذا يختفي هذا المهرجان، والمجهود الكبير المبذول فيه؟، مطالباً الجهات المنظمة للمهرجان بتحويل هذا المهرجان إلى «دائم»، أو تخصيص سوق داخلي، أو جزء من مجمع تجاري في وسط المحافظة، كما دعا إلى تحويل المهرجان إلى مهرجان متنقل داخل وخارج المملكة، وهذا هو الطموح. مراكز متخصصة أكد المدير التنفيذي للمهرجان، مدير مدينة الملك عبدالله العالمية للتمور التابعة لأمانة الأحساء المهندس محمد السماعيل، ل«الوطن» ضرورة إطلاق مراكز متخصصة لتصدير التمور والصناعات التحويلية للتمور إلى جميع دول العالم، موضحاً أن كثيرا من المنتجات باتت جاهزة للتصدير، لافتاً إلى أن دعم تصدير التمور يقلص المخاطر من خلال تنوع الأسواق، ويوفر فرص نمو وزيادة في المبيعات للمصانع المحلية، ويخفض التكاليف الإنتاجية من خلال زيادة الإنتاج، لافتاً إلى أن هذه المراكز المتخصصة لتصدير التمور تتولى دراسة الأسواق الخارجية لمعرفة حجم سوق التمور فيها، والكثافة السكانية، والقدرة الشرائية، مؤكداً على ضرورة دراسة السوق المستهدف، وتهيئة المصانع للتصدير، والتواصل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة لتذليل العقبات في التصدير، وتوفير الخدمات اللوجستية. مكافحة فراشة التمر كشف مدير مركز التميز البحثي للنخيل والتمور التابع لجامعة الملك فيصل الدكتور محمد الهجهوج، عن إنجاز تطوير برنامج حاسوبي بالرؤية الآلية لعد البيض المصاب، بهدف تقييم فاعلية المبيدات الحيوية لمكافحة دودة فراشة التمر وزراعة الأنسجة، لإنتاج شتلات نخيل مطابقة للمواصفات، وخالية من الأمراض، ومقاومة حلم الغبار، وذلك باستخدام الأعداء الطبيعيين، وعزل الجين المسؤول عن الجفاف بالتقنيات الحيوية، وابتكار مستخلص من التمور لعلاج احتشاء عضلة القلب، وكذلك استخراج مكمل غذائي للوقاية من سرطان الكبد. 01 تحويل التمور من منتج زراعي إلى منتج اقتصادي عالمي 02 فتح أبواب رزق جديدة لشريحة واسعة من الشباب والفتيات 03 توسيع نطاق التسويق لتمور الأحساء 04 تعريف المجتمعات المحلية والإقليمية بأهمية التمور والصناعات التحويلية. 05 ربط المتسوقين والمستثمرين في مجال التمور داخل وخارج المملكة بسوق الأحساء للتمور. 06 رفع مؤشرات التنافسية بين صناع ومنتجي التمور في الأحساء