اختتم نائب أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير عبدالله بن بندر أمس جولاته على محافظاتمكةالمكرمةالشرقية بزيارة محافظات رنية وتربة ثم ميسان. واستهل زيارته لرنية بالوقوف ميدانيا على أوضاع المستشفى العام للمحافظة، حيث استمع للمنومين والمراجعين، جاء ذلك استجابة لمطالب الأهالي في بداية زيارته للمحافظة بزيارته المستشفى. ووقف نائب أمير مكةالمكرمة خلال الزيارة على مشروع الكلية الجامعية بمحافظة رنية، الذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 70%، وسيتم افتتاحه العام المقبل، كما زار مشروع مبنى كلية العلوم بجامعة الطلاب برنية، الذي يضم 6 قاعات دراسية، و16 فصلاً دراسياً، و58 مكتبا. وتفقد الأمير عبدالله بن بندر خلال جولته في رنية مشروع تصريف مياه الأمطار، كما زار مشروع مبنى الضمان الاجتماعي الذي سيتم تدشينه في ذي الحجة المقبل، كما وضع حجر الأساس لعدد من المشاريع، من بينها ازدواجية وتوسعة المدخل الشمالي حتى مقر الجامعة الجديد بطول 52 كم، ومشروع عبارة ازدواجية في المدخل الشمالي بطريق الملك عبدالله بطول 80م، وعرض 40م، ومشروع عبارة طريق العمائر لربط القرى الشرقية بطول 80م، وعرض 40م. وفي محافظة تربة المحطة الثانية للزيارة، وجه نائب أمير منطقة مكةالمكرمة بسرعة إنهاء إجراءات سحب مشروع الإسكان من المقاول الحالي، وطرحه بشكل عاجل على مقاول آخر، يمتلك الخبرة والسجل الجيد في إنجاز مثل هذه المشاريع. وخلال الزيارة افتتح الأمير عبدالله بن بندر فرع الكلية التقنية بتربة، كما دشن مبنى مركز التنمية الاجتماعية، وتجول في أقسام المركز، واطلع أيضا على المرحلة الأولى لمشروع مبنى بلدية محافظة تربة. واختتم نائب أمير مكةالمكرمة جولته بزيارة محافظة ميسان، حيث اطلع على المشاريع المتعثرة في المحافظة، وهي المركز الحضاري، مبنى البلدية، مبنى المسلخ، عقبة هضاض، وحديقة وبوابة السدين. كما دشن عددًا من المشاريع المنجزة، والتي تمثلت في نظام التعاملات الإلكترونية ومبنى الضيافة في بلدية بني سعد، وافتتح أيضاً قسم الأشعة المقطعية في مستشفى ميسان العام، وجسر الملك عبدالعزيز في المحافظة.