شن رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني هجوماً لاذعاً على لاعبي فرنسا المتمردين الذين شاركوا في المهزلة التي حدثت أثناء نهائيات كأس العالم الماضية في جنوب أفريقيا. وعلق بلاتيني على إضراب اللاعبين دعماً للمهاجم نيكولا أنيلكا الذي طرد من الفريق بسبب إهانته لمدرب فرنسا السابق ريمون دومينيك، وقال "إنه أمر مثير للحزن.. إنهم مهرجون". وأضاف "كنت سأكون أكثر قسوة مع اللاعبين الذين شاركوا في الإضراب.. كنت سأوقفهم مدى الحياة". وكان بلاتيني قاد منتخب فرنسا للفوز بكأس أوروبا عام 1984 وعين مدرباً للفريق الوطني في 1988 ولم يترك تأثيرا كبيرا قبل أن يستقيل بعد الخروج من الدور الأول في نهائيات كأس أوروبا 1992. وخرجت فرنسا من الدور الأول في كأس العالم بجنوب أفريقيا هذا العام بعد حصولها على نقطة واحدة فقط من ثلاث مباريات، حيث تعادلت سلبياً أمام الأوروجواي، وخسرت أمام منتخبي المكسيك 0-2 وجنوب أفريقيا 1-2. وأقيل دومينيك من منصبه بعد مشاركة فرنسا المخيبة في كأس العالم الماضي، وتم إيقاف أنيلكا 18 مباراة، وعوقب بالإيقاف أيضاً فرانك ريبري والقائد باتريس إيفرا وجيريمي تولالان.