يستعد عدد من المنتمين لنادي القادسية لمخاطبة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ملتمسين فتح الجمعية العمومية للنادي، وذلك تجنبا لصدور تكليف رابع للرئيس الحالي عبدالله الهزاع، بعد تسرب أنباء عن تحركات سرية تجري بغية الحصول على هذا التكليف. ويتوقع أن يشهد النادي في أبريل المقبل نوعا آخر من الصراعات على كرسي الرئاسة، وذلك بعد أن أعلنت ثلاث شخصيات قدساوية رغبتها في الترشح لرئاسة النادي هم جاسم الياقوت ومعدي الهاجري وعبدالله بادغيش، فيما ستكون حظوظ الرئيس الحالي عبدالله الهزاع قليلة بالفوز في انتخابات الجمعية العمومية حال فتحها نظرا لحالة غضب يواجه بها الكثير من قراراته وللتغاضي عن دعم كافة ألعاب النادي باستثناء الفريق الأول لكرة القدم فقط. يذكر أن الهزاع ترأس النادي أول مرة في سبتمبر 2008 بتكليف من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد، خلفا للرئيس المستقيل جاسم الياقوت، وأعيد تكليفه لمرة ثانية في يونيو 2009 ثم أعيد تكليفه للمرة الثالثة في أبريل من 2010. وكان الهزاع أشار في عدد من وسائل الإعلام إلى عدم رغبته في الترشح لرئاسة النادي، أو إعادة تكليفه، بيد أن قدساويين مقربين وصفوا إعلانه بالمناورة.