لعبت عدةُ أسباب رئيسية دافعاً محورياً في تحول صندوق التنمية العقارية من نظام الإقراض القديم إلى نظام التمويل الجديد من خلال برنامج «التمويل المدعوم» الذي بدأ العمل به منذ يناير 2017. ويقوم مفهوم النظام الجديد على تمويل المؤهلين في قوائم الصندوق من خلال جهات التمويل المشاركة في البرنامج، فيما يتحمل صندوق التنمية العقارية أرباح التمويل لمبلغ 500 ألف ريال بنسبة معينة. 11 مليار ريال بلغ إجمالي القروض القائمة في الصندوق بنهاية عام 2016 نحو 157.7 مليار ريال، بارتفاع نسبته 5.7 % مقارنةً بنهاية العام السابق، وقد قدم الصندوق خلال العام الماضي 2016 قروضاً بلغت قيمتها حوالي 11.8 مليار ريال، بانخفاض نسبته 57.0 % عن العام السابق. وتفيد البيانات الصادرة عن الصندوق، أنه بلغ تسديدات القروض خلال 2016 إلى نحو 5.2 مليارات ريال بانخفاض نسبته 7.2 % عن العام السابق. آلية جديدة يذكر أن صندوق التنمية العقارية كشف عن وجود 30 مليار ريال لدى المقترضين المتأخرين عن السداد، وأنه يسعى إلى تحصيل من 3 إلى 4 مليارات ريال سنوياً ضمن آلية جديدة، وأن هناك تعاوناً مع وزارة العدل لدراسة خاصة للمتأخرين عن السداد. وصدرت توجيهات بتشكيل لجنة من بعض الجهات لدراسة وضع ضوابط لإعفاء المقترضين من الصندوق، لمن يثبت عجزهم عن السداد خاصة مع وجود صعوبة في التحصيل من شريحة كبيرة. وأكد الصندوق، أنه يسعى ضمن دراساته إلى وضع المقترض المتأخر في السداد ضمن شرائح متعددة يتم تحصيلها وفق جدولة جديدة. طريقة التمويل الجديد مضاعفة المستفيدين ب6 أضعاف آلية إصدار الأرقام القديمة تقلص مدة الانتظار من 10 أعوام ل5 أعوام سرعة الجهات التمويلية في حصول المستفيدين على التمويل السكني خدمة قائمة الانتظار 500 ألف مستفيد خلال 5 أعوام بدلاً من 40 عاماً
طريقة الإقراض القديم لم تفرق بين الفئات العمرية لم تفرق بين الأسر السعودية الأشد حاجة لم تفرق بين القدرة الشرائية للمواطني المصدر: صندوق التنمية العقارية، أكتوبر 2017