رفع الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف آل مقرن، أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، القائد الأعلى للقوات العسكرية، بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه وزيراً للحرس الوطني. وعد ذلك وسام شرف واعتزاز ودافعاً لبذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة هذا الوطن الغالي ومواصلة التطور الذي نعيشه في المجالات كافة، مؤكدا أن خدمة الوطن شرف عظيم ومسؤولية جسيمة، سائلاً الله عز وجل العون على تحمل هذه الأمانة التي أوكلت إليه. ونوه آل مقرن بما تحظى به الوزارة من اهتمام كريم من القيادة الرشيدة، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها ورخاءها في ظل قيادتها الرشيدة. وكان الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف آل مقرن قد استقبل أمس منسوبي الوزارة من مدنيين وعسكريين الذين قدموا لتهنئته بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه وزيراً للحرس الوطني. سيرة ذاتية حصل الأمير خالد بن عبدالعزيز بن محمد بن عيّاف، على درجة البكالوريوس «إدارة أعمال» مع مرتبة الشرف من الولاياتالمتحدة الأميركية عام 1996. وعُيّن على وظيفة سكرتير بالمرتبة العاشرة بمكتب وكيل الحرس الوطني للشؤون العسكرية مديرا للمكتب السري بتاريخ 17/ 2/ 1418. وكُلّف مشرفا عاما على مكتب وكيل الحرس الوطني للشؤون العسكرية بتاريخ 15/ 10/ 1418. كما كُلّف بالإشراف العام على الإدارة العامة للأسلحة والذخيرة بتاريخ 6/ 1/ 1419، ثم كُلّف وكيلا للحرس الوطني لشؤون الأفواج لخمس سنوات بتاريخ 4/ 7/ 1432، وفي تاريخ 4/ 5/ 1428ه صدر قرار مجلس الوزراء بتعيينه وكيلا للحرس الوطني لشؤون الأفواج بالمرتبة الخامسة عشرة، ثم ترأس عددا من اللجان الخاصة بالأفواج، وفي 15/ 2/ 1439، صدر أمر ملكي بتعيينه وزيرا للحرس الوطني.