قال المتحدث باسم قوات سورية الديمقراطية «قسد»، طلال سلو، أمس، خلال الإعلان الرسمي عن تحرير الرقة، أنه سيتم تسليم إدارة الرقة إلى المجلس الأمني للمدينة، مشيداً بما وصفه ب«النصر التاريخي» الذي تحقق بعد دحر داعش. ودعا خلال كلمة له من قلب الرقة، كافة المنظمات إلى المشاركة بإعادة إعمار الرقة، موضحاً أن مجلس مدينة الرقة المدني سيتولى ملف إعادة إعمار المدينة. وعن عودة النازحين المدنيين إلى مدينتهم، أشار سلو إلى أنه فور تطهير المدينة من الألغام، وتأمينها، سيفتح المجال لعودة النازحين إلى مساكنهم. يذكر أن حوالي 3500 مدني غادروا الرقة خلال الأسبوع الماضي مع تكثيف المرحلة الأخيرة من المعركة التي أطلقتها قوات سورية الديمقراطية من أجل تحرير آخر النقاط في المدينة من داعش. وكانت قوات سورية الديمقراطية، وهي تحالف من مقاتلين أكراد وعرب، أعلنت أن الرقة أصبحت خالية من الدواعش، الثلاثاء الماضي، بعد عملية عسكرية دعمها التحالف الدولي لانتزاعها في يونيو الماضي، فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 1172 مدنياً سورياً سقطوا خلال معركة الرقة الأخيرة. حكم وحشي قالت مصادر إن تحرير الرقة كشف آثار حكم داعش الوحشي للمدينة التي اتخذها عاصمة لدولته المزعومة في سورية منذ عام 2013. وأشارت المصادر إلى أن المدينة حتى الآن خالية من السكان المدنيين وأي شكل من أشكال الحياة سوى حركة مقاتلين قوات سورية الديمقراطية.