نفت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، ادعاءات الخطوط القطرية بدخولها الأجواء السعودية، مؤكدة استمرار إجراءات المقاطعة، ومنها عدم السماح للطائرات المسجلة لدى دولة قطر باستخدام مطارات المملكة أو عبور مجالها الجوي. وأوضحت الهيئة في بيان، أن المملكة لا ترتبط بحدود مع دولة قطر تتضمن أعالي البحار، مشيرة إلى أن الدول المقاطعة الأخرى ومنذ بدء المقاطعة، قد خصصت عددا من المسارات الجوية فوق أعالي البحار التي تقع ضمن مسؤوليتها للاستخدام من قبل الطائرات المسجلة بدولة قطر. وأضافت الهيئة أن الدول المقاطعة الأخرى عكفت على استحداث مسارات إضافية لتخفيف اختناق الحركة الجوية الدولية وضمان سلامتها، وهو ما تم تنفيذه مؤخراً، كون الأمر يتطلب وقتا للتخطيط والتصميم والنشر، مشيرة إلى أن مجلس منظمة الطيران المدني الدولي «الإيكاو»، قد أشاد في اجتماعه الاستثنائي الأخير بجهود دول المقاطعة التي أكدت حرصها على الوفاء بالتزاماتها الدولية المتعلقة بسلامة وأمن الحركة الجوية ولفت البيان إلى أن بعض الصور المأخوذة عن المواقع المتخصصة برصد حركات الطيران عبر الأجهزة الذكية، تكون غير دقيقة في العادة، كونها تعتمد على توفر أجهزة استقبال وبث أرضية بذات المنطقة، وأن التطبيقات تعرض التوقعات لأقصر مسارات الرحلة حتى جهة الوصول، في وقت تشير بعض المصادر إلى أن المنطقة السعودية التي ادعت الخطوط القطرية التحليق في أجوائها، هي منطقة عسكرية غير مسموح بالطيران فوقها بالمطلق. نفي إماراتي وبحريني من جانبها، فندت كل من الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات وشؤون الطيران المدني في البحرين أمس، المزاعم حول فتح المجال الجوي أمام الطائرات المسجلة في قطر، موضحة أن ما تم السماح به هو استخدامها الأجواء التي تقع فوق المياه الدولية و تديرها الدولة، مؤكدة أن ما تم تداوله غير صحيح ومخالف للواقع.