اختتمت فعاليات الاحتفال الرسمي لمدينة الرياض بعيد الفطر مساء أول من أمس، التي نظمتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بساحات منطقة قصر الحكم على مدى الأيام الثلاثة الأولى من العيد، وذلك بحضور حشد جماهيري غفير من سكان مدينة الرياض وزوارها. أجواء كرنفالية في اليوم الثالث والأخير للفعاليات واصل شارع الثميري «بوليفارد العيد» جذب الزوار بما يحويه من العروض الحية والكرنفالية الممتعة كالعروض البهلوانية، وفرق العمالقة، واستعراض مهارات كرة القدم، وعروض عائلة المرايا المبهرة، واستعراض الزلاجات، والطبل المضيء، والخفة، وفعالية «السنع والذرابة» التي قُدمت من خلال منصة مليئة بالألغاز تحوي حكما وأمثالا شعبية تستهدف تلك الفعالية كبار السن في استرجاع الكثير من الأمثال الشعبية، وإطلاع الشباب على الحكم والأمثال القديمة. أروقة المصمك وجدت فعالية «جلسة عيد» التي أقيمت داخل أروقة قصر المصمك إقبالا كبيرا من الزوار عامة ومن فئة الشباب خاصة، استمعوا خلالها لكبار الرواة وهم يحكون بأسلوب شيق ويرون أساليب العيد القديمة وأحداثها وفعالياتها، ومن أمام المصمك اختتم مسرح الطفل عروضه الشيقة بمسرحية «أرض الصحراء» إضافة إلى عدد من الفعاليات والعروض الترفيهية والتعليمية الموجهة للطفل، والتي لاقت استحسان الكثير من الزوار، حيث بادرت الأسر في الحضور لمتابعة عروض المسرح وفعالياته المستمرة.
رسائل للوطن سجلت جدارية «لوحة وطن» المصممة على شكل خريطة المملكة والموجودة بساحة العدل خلال أيام العيد الثلاثة مئات الرسائل التي كتبها الزوار كرسائل للوطن، سجلوا فيها بأجمل العبارات وأروع الكلمات كرسائل في حب الوطن وعبارات أخرى تضامنية للشهداء والجنود المرابطين في الحدود تقديرا لما يبذلونه من تضحيات. وأبدى الحاضرون تفاعلهم وإعجابهم بالفعاليات التي قدمت بمنطقة قصر الحكم خلال أيام العيد الثلاثة، وأشادوا بحسن التنظيم وتنوع تلك الفعاليات لتشمل كافة الفئات صغارا وكبارا، كما أبدوا استحسانهم للفعاليات التي احتضنها بوليفارد الثميري. 160 فعالية نفذت أمانة منطقة الرياض 160 فعالية منوعة في 30 موقعا، استقطبت نحو مليوني زائر من المواطنين والمقيمين، وشهد متنزه الملك عبدالله بالملز، عروضا مرئية وأوبريتا للأطفال وفنونا شعبية فلكلورية مختلفة أدتها فرق متخصصة من مختلف مناطق المملكة، كالعرضة السعودية والسامري والدحة والخطوة. وفي ساحة العروض بحي الجزيرة شرق الرياض، أنشئت قرية تراثية بمساحة «2200» متر مربع لإحياء فرحة العيد قديما، كما تم تجهيز ممر داخل القرية ليستطيع الجمهور من خلاله الاستمتاع بالفعاليات، إضافة إلى ذلك تم وضع شاشة عملاقة خصص لها مدرجات خاصة بالنساء وأخرى للرجال ومسرح، قدم من خلاله فنون شعبية ومشاهد مختلفة تؤديها فرق متخصصة، حيث تم تخصيص هذه الفعاليات للعائلات، إضافة إلى إنشاء خيمة الضيافة الشعبية، لتكون مسرحا للضيافة في أجواء شعبية. وعدد 60 محلا مهيأ للأسر المنتجة والفعاليات التعليمية الترفيهية.