قصفت قوات النظام السوري بصاروخ أرض - أرض من نوع فيل تجمعا سكنيا للمدنيين في حي طريق السد بمدينة درعا جنوب سورية. وأعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية في بيان أمس، أن القصف استهدف مباني سكنية تقيم فيها عائلات فلسطينية نازحة من مخيم درعا، مشيرا إلى أن سقوط الصاروخ فيل أدى إلى دمار وخراب كبير في المنازل والممتلكات وحالة فزع بين الأهالي وخاصة بين الأطفال والنساء. يذكر أن حي السد يضم تجمعا للعوائل الفلسطينية، بالإضافة إلى المئات من النازحين عن مخيم درعا الذي يتعرض للقصف بشكل متكرر. من جهة أخرى، أعلنت مصادر في قوات سورية الديمقراطية أنها سيطرت بشكل كامل على سد البعث بعد أن انسحب منه تنظيم داعش. ويعتبر سد البعث ثالث أكبر سد في سورية، حيث يبعد عن سد الفرات مسافة 27 كيلومترا، كما يقع بين مدينتي الطبقة والرقة. إلى ذلك، دعت مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان كل القوى الجوية العاملة في سورية إلى التمييز بين الأهداف العسكرية المشروعة والمدنيين، معربة عن قلقها من قيام التنظيم باحتجاز المدنيين ومنعهم من مغادرة المناطق الواقعة تحت سيطرته. وأفادت مصادر بأن غارات التحالف الدولي شرق سورية أسفرت عن مقتل 80 عنصرا من عائلات «داعش». الفرار من جهة أخرى، فرت مئات العائلات إلى الريف من مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور، نتيجة لاشتداد القصف على المدينتين الذي استهدف متطرفي تنظيم داعش من قبل طيران التحالف الدولي. وحسب المرصد السوري فقد بدأت موجة النزوح هربا من الضربات الجوية المكثفة التي نفذها التحالف في الأيام الماضية على معاقل التنظيم شرق سورية، وأوقعت عشرات القتلى من أسر التنظيم، بينهم أطفال.