دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمشاركة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، وقادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة العربية الإسلامية الأميركية، في الرياض أمس، المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال». ولدى وصول القادة كان في استقبالهم، خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وشاهد الحضور فيلما تعريفيا عن مبادرة إنشاء المركز من المملكة لمكافحة التطرف، وتعزيز الاعتدال، وما يضمه من إمكانات تقنية وبشرية، ومرتكزاته الفكرية والرقمية والإعلامية، ومهامه في رصد وتحليل نشاطات الفكر المتطرف، وأهداف المركز الاستراتيجية القائمة على الوقاية والتوعية والشراكة ومواجهة الفكر المتطرف. وألقى أمين عام المركز، الدكتور ناصر البقمي، كلمة أوضح فيها «أن تأسيس هذا المركز يأتي استكمالا للجهد الكبير الذي بذلته الدول الإسلامية طيلة العقود الماضية في حربها على الإرهاب والفكر المتطرف»، موضحا أن من مقومات نجاح المركز ما يتمتع به من تفوق تقني في مجال مكافحة الفكر المتطرف وأنشطته، عبر مواقع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والإعلام بوجه عام». إثر ذلك توجه خادم الحرمين الشريفين وقادة الدول ورؤساء الوفود إلى قسم القيادة والسيطرة، حيث تم تدشين المركز، وشاهدوا عرضا عن إمكاناته البشرية والتقنية.