ساهم عدد من المتطوعين في العاصمة الرياض في تنبيه السائقين إلى وجود الحفر والمطبات، التي ظهرت عقب الأمطار التي هطلت على العاصمة خلال الأيام الماضية، وذلك من خلال وضع إشارات وعلامات تحذيرية، مثل «البراميل» والأقماع البلاستيكية والقطع الخشبية في محيط الحفر، كي ينتبه لها قائدو السيارات، فيتجنبون الوقوع فيها، وكذلك للتخفيف من سرعتهم عند تجاوزها. كما بدأ عدد من المؤسسات العاملة في مجال صيانة الطرق في وضع لافتات عاكسة للضوء في محيط الحفريات تمهيدا لصيانتها، إلا أنه لوحظ أن تلك الصيانة لا تشمل كل المواقع المتضررة، حيث تكتفي في الكثير منها بردم تلك الحفر بالأتربة والخرسانة الصغيرة ومسحها بطبقة رقيقة من الإسفلت، لا تلبث أن تعود لسابق عهدها بعد وقت قصير. «الوطن» شاهدت حالات عديدة لهذه الصيانة التي تتم على عجل، دون أن تكون هناك إزالة للطبقة المتضررة من الإسفلت، واستبدالها بطبقة جديدة، وهو ما يطالب به قائدو السيارات الذين ناشدوا الجهات المعنية إلزام شركات ومؤسسات صيانة الطرق بإتقان عملهم في صيانة الشوارع المتضررة، لحماية مركباتهم من العطب الذي تتعرض له أثناء وبعد هطول الأمطار.