تمكن أبطال القوات المسلحة السعودية والحرس الوطني وحرس الحدود من صد هجوم فاشل على أحد المواقع قبالة حدود نجران وتم خلالها القضاء على نحو 15 من ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح بينهم قيادي بارز يرشح أنه المسؤول عما يسمى "جبهة نجران" وأحد المقربين إلى عبدالملك الحوثي. كما تم خلال صد الهجوم هلاك عدد من ضباط الحرس الجمهوري التابع للمخلوع صالح، كما واصلت المدفعية السعودية بمساندة طائرات التحالف تدمير الأهداف المتحركة والثابتة ومخازن الأسلحة قبالة الحدود، ونتج عن العملية تدمير عربة عسكرية ومخزن للأسلحة وعدد من الكهوف التي يختبئ بها الانقلابيون. مصرع 15 انقلابيا أوضحت مصادر "الوطن" أن القوات المسلحة وقوات الحرس الوطني وأفراد حرس الحدود بمساندة طائرات الأباتشي صدوا وأحبطوا هجوما فاشلا على أحد المواقع قبالة حدود نجران، وتم خلالها القضاء على أكثر من 15 من ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح، بينهم قيادي حوثي بارز يرشح أنه المسؤول عما يسمى "جبهة نجران"، كما تم خلال صد الهجوم هلاك عدد من ضباط الحرس الجمهوري التابع للمخلوع صالح. نجاحات المدفعية أضافت المصادر للصحيفة أن المدفعية السعودية بمساندة طائرات التحالف واصلت نجاحاتها وتدمير الأهداف قبالة الحدود الجنوبية، حيث تمكنت أمس من تدمير عدد من الأهداف المتحركة والثابتة ومخازن الأسلحة قبالة الحدود، ونتج عن العملية تدمير عربة عسكرية ومخزن للأسلحة وعدد من الكهوف التي يختبئ بها الانقلابيون. انسحاب الضباط أكدت المصادر أن الانقلابيين في حالة معنوية سيئة بعد هلاك أغلب قادتهم العسكريين والميدانيين قبالة الحدود، الأمر الذي دفع عددا من الضباط إلى الانسحاب من المعارك وعدم تولي جبهات الحدود، مما أجبر عبدالملك الحوثي إلى إرسال قيادات ميدانية ليست على اطلاع عسكري، ولم يسبق لهم خوض معارك أو وضع الخطط العسكرية. وأكدت المصادر أن الميليشيات الحوثية باتت تستعين بمرتزقة أفارقة من أجل القتال معهم والزج بهم في مرمى نيران القوات السعودية، كما تواصل الميليشيات الزج بالأطفال لمعارك الحدود.