تمكنت القوات السعودية المشتركة في الحد الجنوبي من القضاء على عشرات الانقلابيين في مواجهات شهدتها مناطق حدودية قبالة محافظة ظهران الجنوب ومنطقة نجران، كما تم تطهير عدد من الكهوف في الجبال الممتدة من مركز الربوعة غرب ظهران الجنوب حتى مركز عاكفة جنوبا، وأسر 8 متمردين، ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة. نتائج المواجهات التحفظ على 7 مخازن للأسلحة مصادرة كميات من قذائف كاتيوشا نزع ألغام وضبط مضادات المدرعات
لقي 40 متمردا حوثيا مصرعهم أمس قبالة ظهران الجنوب، في محاولة فاشلة للهجوم على بعض الرقابات الحدودية التابعة للقوات السعودية. وتمكنت القوات المشتركة، وبدعم من مقاتلات التحالف العربي خلال اليومين الماضيين، من تطهير آخر الجيوب التي كان يختبئ فيها عشرات من قناصة المتمردين الحوثيين وقوات المخلوع علي صالح، كما عثر على سبعة مخازن للأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف كاتيوشا وألغام ومضادات المدرعات، في مناطق مندبة ووادي الثعبان وآل مجدع، وفي كهوف قبالة مراكز الربوعة وأسعر وحصن الحماد والبقع. وأكدت مصادر ل"الوطن" مقتل العشرات من المتمردين، في كهوف وجحور سلسلة الجبال الممتدة من مركز الربوعة غرب ظهران الجنوب حتى مركز عاكفة جنوبا، كما تم أسر 8 متمردين. وفي نجران تلقت قوات المخلوع صالح ضربة موجعة وذلك بعد هلاك وتساقط عدد من قادتها على الحدود، حيث تمكنت طائرات التحالف ضمن عملية نوعية من القضاء على 4 من القيادات في الحرس الجمهوري والحراسات الخاصة التابعة للمخلوع في غارة جوية أول من أمس، كما تمكنت القوات المشتركة بمساندة طائرات الأباتشي ومشاركة المدفعية من إحباط محاولة تسلل، والقضاء على 20 من قوات المخلوع بينهم 3 ضباط، كما تم تدمير منصة لإطلاق الصواريخ وعدد من الأهداف المتحركة والثابتة. وأضافت أن عددا من القيادات في الحرس الجمهوري التابع للمخلوع صالح رفضوا تولي جبهات القتال قبالة الحدود السعودية، وذلك خوفا أن يكون مصيرهم الهلاك أسوة بالقادة السابقين خاصة بعد هلاك خمسة من القيادات الكبيرة.