واصلت القوات السعودية المرابطة على الحدود الجنوبية نجاحاتها، حيث تمكنت أمس من إفشال محاولات تسلل لعدد من ميليشيا الحوثي وأفراد المخلوع صالح، على عدة محاور قبالة نجران، تم خلالها القضاء على أكثر من 6 عناصر من ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح خلال مواجهات مباشرة، كما تمكنت المدفعية السعودية بمساندة طائرات التحالف من تدمير منصة لإطلاق الصواريخ، وضرب عدد من الأهداف المتحركة والعناصر القادمة باتجاه الحدود، والقضاء على 10 منهم. وواصل أبطال القوات المسلحة السعودية بمساندة طائرات التحالف والمدفعية السعودية تمشيط مواقع وكهوف الانقلابيين قبالة الحدود. كما واصلت المدفعية السعودية مسنودة بطائرات الأباتشي استهداف كهوف ومخابئ تستخدمها الميليشيات الحوثية للتخفي، وتخزين الأسلحة قبالة محافظتي الطوال والحرث. ونجحت فرقة من القوات الخاصة والمظليين في قتل 7 عناصر، حاولوا التمركز في إحدى النقاط العسكرية القريبة من جبل دخان. مواجهات مباشرة أفادت مصادر "الوطن" بأن القوات المسلحة وقوات الحرس الوطني وحرس الحدود تمكنت من إحباط عدة محاولات للتسلل في عدد من المحاور، قامت بها ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح قبالة حدود نجران، حيث تمكنت القوات السعودية من القضاء على 6 منهم في مواجهات مباشرة. وأضافت المصادر أن المدفعية السعودية بمساندة طائرات التحالف تمكنت من استهداف وتدمير عدد من الأهداف المتحركة والقادمة باتجاه الحدود، والقضاء على أكثر من 10 عناصر من الميليشيات الانقلابية، غالبيتهم من الحرس الجمهوري التابع للمخلوع صالح، والذين حاولوا التقدم على شكل جماعات متباعدة، حيث تم رصد جميع الأهداف والقضاء عليهم. كما تمكنت طائرات التحالف من تدمير منصة لإطلاق الصواريخ التي تستهدف المدنيين في القرى الحدودية. تمشيط الكهوف أوضحت المصادر أن القوات المسلحة السعودية بمساندة طائرات التحالف والمدفعية السعودية قامت بتمشيط مواقع وكهوف الانقلابيين قبالة الحدود، وتم العثور على العديد من الأسلحة بعضها قديمة الصنع، والأخرى حديثة، كما تم العثور على عدد من الصواريخ المتنوعة. ضربات استباقية أكدت المصادر العسكرية أن الضربات العسكرية الاستباقية التي نفذها أبطال القوات السعودية وحرس الحدود خلال الأيام الماضية أسهمت في تراجع عناصر الميليشيات إلى مسافات بعيدة داخل العمق اليمني، وأضعفت إمكاناتهم وقطعت خطوط الإمداد عنهم. هجوم ليلي في جازان، أكدت مصادر عسكرية ل"الوطن"، أن وحدة المظليين والقوات الخاصة السعودية المرابطة على أطراف محافظة الحرث نفذت، مساء أول من أمس، هجوما ليليا على مجاميع حوثية تتخذ من بعض المواقع القريبة من الحدود متارس ومخابئ لهم ومواقع للقنص، مشيرة إلى أنه تم تطهيرها ودحر أعداد من العناصر الانقلابية منها، بعد أن فروا هاربين تحت جنح الظلام مخلفين أسلحتهم وعتادهم، رغم كثافة النيران التي استخدموها في محاولة لصد الهجوم الذي نفذه جنود متمرسون ومدربون على العمل في مثل هذه الظروف، وذلك وفق خطط محكمة نجح خلالها الأبطال في تحقيق انتصار وجمع غنائم وقتل 7 عناصر الميليشيات من أتباع الحوثيين والمخلوع صالح، وهروب أعداد أخرى. الاستيلاء على الأسلحة أعقب تحقيق هذا الانتصار الكبير عملية زحف على المناطق الفاصلة بين البلدين، كما نفذت عمليات تمشيط واسعة للأودية والشعاب بالشريط الحدودي، عثر خلالها على كميات من الأسلحة الخفيفة والألغام التي زرعتها الميليشيات في وقت سابق، لمنع حركة القوات السعودية، كما تم الاستيلاء على عدد من القذائف، وأجهزة اتصال. سقوط القذائف رغم التراجع الملحوظ في أعداد قذائف الهاون والكاتيوشا التي تستهدف بها الميليشيات منازل المدنيين داخل الأراضي السعودية، إلا أنها ما زلت تسقط أعدادا منها بين الفترة والأخرى، محدثة أضرارا بسيطة في عدد من الممتلكات والمباني. انتصارات كبيرة في الطوال، تمكنت قوات حرس الحدود من تحقيق تقدم كبير على حساب المناطق الفاصلة بين البلدين، قبالة منفذ الطوال، كما نفذت عمليات تمشيط للأودية والشعاب بالشريط الحدودي، عثرت خلالها على كميات من الأسلحة الخفيفة والقذائف وأجهزة الاتصال.