داهمت الأجهزة الأمنية صباح أمس المطلوب للجهات الأمنية "طايع بن سالم بن يسلم الصيعري"، بمنزل كان يختبئ فيه بحي الياسمين بمدينة الرياض، ونتج عن ذلك مقتل المطلوب نتيجة تبادل إطلاق النار خلال محاولته الهروب، كما قتل "طلال بن سمران الصاعدي"، خلال محاولته الهروب مع المطلوب الصيعري، ونتج عن العملية إصابة أحد رجال الأمن بإصابة طفيفة. وأكدت وزارة الداخلية في بيانها أمس أن طايع يعد خبيرا يعتمد عليه تنظيم "داعش" الإرهابي في تصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وتجهيز الانتحاريين بها وتدريبهم عليها لتنفيذ عملياتهم الإجرامية التي كان منها عملية استهداف المصلين بمسجد قوة الطوارئ بعسير، والعمليتان اللتان جرى إحباطهما، وكانت الأولى في المواقف التابعة لمستشفى سليمان فقيه، فيما استهدفت الثانية بكل خسة ودناءة المسجد النبوي الشريف. وكر إرهابي صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن الجهات الأمنية وبفضل من الله سبحانه وتعالى، ثم من خلال أدائها لمهامها وواجباتها في مكافحة الإرهاب وملاحقة عناصره وكشف مخططاتهم والإطاحة بشبكاتهم وإحباط عملياتهم التي يستهدفون بها أمن البلاد واستقرارها، فقد تمكنت من رصد تواجد المطلوب الخطر طايع بن سالم بن يسلم الصيعري، سعودي الجنسية، المعلن عنه بتاريخ 21 / 4 / 1437 لدوره الخطير في تصنيع أحزمة ناسفة نفذت بها عدد من الجرائم الإرهابية مختبئا في منزل يقع بحي الياسمين شمال مدينة الرياض ومعه شخص آخر ظهر أنه يدعى/ طلال بن سمران الصاعدي، سعودي الجنسية، واتخاذهما من ذلك المنزل وكرا إرهابيا لتصنيع المواد المتفجرة من أحزمة وعبوات ناسفة. وأضاف "ووفقا لهذه المعطيات باشرت الجهات الأمنية فجر أمس في تطويق الموقع وتأمين سلامة سكان المنازل المجاورة والمارة وتوجيه نداءات في الوقت ذاته لتسليم نفسيهما إلا أنهما رفضا الاستجابة وبادرا بإطلاق النار بشكل كثيف على رجال الأمن في محاولة للهروب من الموقع، مما أوجب تحييد خطرهما، خاصة أنهما يرتديان حزامين ناسفين كانا على وشك استخدامهما لولا عناية الله ثم سرعة تعامل رجال الأمن معهما مما حال دون ذلك، ونتج عن العملية مقتلهما وإصابة أحد رجال الأمن بإصابة طفيفة نقل على إثرها للمستشفى وحالته مستقرة فيما لم يَصْب أحد من الساكنين أو المارة بأي أَذى ولله الحمد". حزامان ناسفان قال المتحدث الأمني إنه ضبط في المنزل وبحوزة الإرهابيين المذكورين الآتي: 1 - حزامان ناسفان في حال تشريك كاملة وتم إبطالهما. 2 - قنبلة يدوية محلية التصنيع. 3 - حوضان صغيران بهما مواد يشتبه بأن تكون كيميائية تستخدم لتصنيع المواد المتفجرة من أحزمة وعبوات ناسفة. وأكدت تلك المضبوطات مدى خطورة ما كان المذكوران يخططان للإقدام عليه من عمل إجرامي عملا للإعداد عليه، خاصة أن طايع المذكور يعد خبيرا يعتمد عليه تنظيم "داعش" الإرهابي في تصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وتجهيز الانتحاريين بها وتدريبهم عليها لتنفيذ عملياتهم الإجرامية التي كان منها عملية استهداف المصلين بمسجد قوة الطوارئ بعسير بتاريخ 24 / 10 / 1436 والعمليتان اللتان جرى إحباطهما بتاريخ 29 / 9 / 1437 وكانت الأولى في المواقف التابعة لمستشفى سليمان فقيه فيما استهدفت الثانية بكل خسة ودناءة المسجد النبوي الشريف. وأضاف المتحدث "ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد أنها ستواصل بمشيئة الله من خلال الأجهزة الأمنية تعقب أولئك المفسدين والعمل على كشف مخططاتهم وإفشال ما يسعون إليه بجرائمهم الدنيئة من سفك للدماء واستباحة للحرمات وإهدار للمقدرات وإثارة للفوضى وترويع للآمنين وسيحمي الله البلاد من شرورهم وهو القادر على ذلك، والله الهادي إلى سواء السبيل".