دعا مجلس الأعمال السعودي المغربي بمجلس الغرف السعودية إلى مضاعفة جهود المجلس المشترك من خلال تقديم مبادرات عملية تسهم في تعزيز مسيرة التعاون المثمر بين البلدين في جميع المجالات الاقتصادية. وأكد رئيس مجلس الأعمال السعودي المغربي بالمجلس، محمد بن فهد الحمادي، أن العلاقات السعودية المغربية نقطة مضيئة لاسيما وأن البلدين تجمع بينهما قواسم مشتركة في مختلف المجالات، متوقعا تقدما في ميدان الاستثمارات المشتركة في شتى المجالات بما يحقق طموح القيادتين والشعبين الشقيقين. وأشار تقرير المجلس في اجتماعه الأول في دورته الجديدة إلى تواجد 15 مشروعاً مشتركا بين الدولتين قائمة بالسعودية، تغطي الأنشطة الصناعية وغير الصناعية. كما شهد حجم التبادل التجاري تزايداً بين البلدين، حيث حظيت واردات المغرب من المملكة في الآونة الأخيرة بتنوع كبير، إذ يتصدر البترول تلك الواردات بقيمة 2.1 مليار دولار (7.8 مليارات ريال)، وهو ما يشكل نحو 60 % من واردات المغرب من النفط الخام، فيما تتمثل أبرز صادرات المغرب للمملكة في الألبسة الجاهزة والحامض الفسفوري والأسماك، متوقعا زيادة معدل التبادل التجاري بما لا يقل عن 20 %عند تشغيل الخط البحري، بالإضافة إلى خلق فرص جديدة للمستثمرين في ظل التوجه نحو زيادة التمويلات اللازمة للمشروعات المتفق عليها.