تعني كلمة "صدارة" في اللغة العربية "الريادة"، أو "في المقدمة"، وهي تعني ضمنا القيادة المتطورة والأداء الراقي. وتجسد هذه السمات طبيعة المشروع الكيميائي العالمي الذي قامت صدارة ببنائه. ومن خلال دفع قطاع صناعة الكيميائيات السعودية نحو الصناعات التحويلية، ووفرت شركة صدارة سلاسل جديدة من القيم المضافة، ستساهم في تعزيز المستقبل الاقتصادي للمملكة. 26 مصنعا عالميا يمثل مشروع صدارة أكبر تحالف تاريخي سعودي أميركي بين شركتي أرامكو السعودية وداو بتكلفة 75 مليار ريال لإقامة أكبر مجمع صناعي على مستوى العالم يتم بناؤه في مرحلة واحدة، في الجبيل2 ويتكون من 26 مصنعا وبطاقات هائلة تبلغ 3 ملايين طن متري سنويا دفعة واحدة من المنتجات الكيميائية والبلاستيكية الخام. وسجلت الشركة نجاحا في تشغيل وحدة تكسير اللقيم المختلط منتصف أغسطس الماضي، حيث تمكنت من إنتاج باقة متنوعة من المنتجات البلاستيكية والكيميائية. كما تعدّ هذه الوحدة الأولى من نوعها في مجال الصناعات البتروكيماوية بالمملكة، وتتكوّن وحدة تكسير اللقيم المختلط من 12 موقدا، منها 7 مواقد لتكسير غاز الإيثان، و5 مواقد لتكسير سائل النافثا، وبالإضافة إلى ذلك، ستكون ثلاثة من المواقد الخمسة الخاصة بالسوائل قادرة أيضاً على استخدام إما المواد الخام الغازية أو السائلة. هذا وتعدّ وحدة تكسير اللقيم المختلط إحدى وحدات التصنيع المتخصصة البالغ عددها 26 وحدة، وستقوم 14 وحدة من ال26 بإنتاج منتجات جديدة لم يسبق إنتاجها في المملكة. وستسهم منتجات صدارة في سد الفجوة المتّسعة في قطاع الكيمياويات على الصعيد الإقليمي، وهو قطاع تهيمن عليه المنتجات السلعية، إذ تشكّل المواد الكيماوية التي يمكن تصنيفها كمواد كيماوية متخصصة أقل من 1 % فقط من الإنتاج الحالي من البتروكيماويات. وبالتالي سيسهم توفير المواد البتروكيماوية والكميائية المتخصصة في دعم توسع صناعات البتروكيماويات الثانوية والصناعات التحويلية، ما سيجعل المملكة مصدراً أساسياً ومهما لتلبية الطلب المتزايد على المنتجات المتخصصة على الصعيدين المحلي والإقليمي. قائمة أكبر الشركات تسعى صدارة لتكون ضمن قائمة أكبر 500 شركة على مستوى العالم في أول عام من دخولها طور التشغيل الكامل، وستساهم صدارة في دعم التنوع الصناعي في المملكة من خلال التوسع في خلق قيم مضافة جديدة في مجال الصناعات التحويلية، وخلق آلاف الفرص الوظيفية، سواء من خلال مجمعها الكيميائي أو مجمع الصناعات التحويلية والكيميائية المجاور لها بلاس كيم. تغيير قواعد اللعبة يعد مجمع صدارة للكيميائيات الوحيد من نوعه في السعودية وفي منطقة الخليج العربي يقوم بتكسير النافثا. وسيساعد هذا التوجه في إيجاد صناعات ومنتجات كيميائية متخصصة وجديدة في المملكة، وكذلك تمكين قطاع الصناعات الكيميائية السعودية من الانطلاق لتجاوز نطاق المنتجات الموجودة حالياً. كما يساعد ذلك في خلق منتجات وسيطة جديدة، تعمل بدورها على خلق العديد من الفرص الجديدة في مجال الصناعات التحويلية. تعاون مع أرامكو وسابك احتفلت شركة صدارة بتدشين باكورة إنتاجها بنجاح بداية 2016 من خلال مصنع البولي إثيلين وإتمام تصدير أول شحنة لسنغافورة حيث يمثل المشروع قوة العلاقة مع أرامكو كشريك وقوة العلاقة مع كبار مصنعي البتروكيماويات في العالم المتمثل في شركة صدارة مع سابك في مشروع البويتانول الذي يمثل أكبر مصنع لإنتاج البيوتانول في العالم باستثمارات تقدر بنحو 1.93 مليار ريال. مجمع بلاس كيم اجتمع كبار المستثمرين في مجمع "بلاس كيم"، في مجمع تمتد مساحته نحو 12 كيلومترا مربعا، وذلك لإنتاج المواد النهائية الاستهلاكية القائمة على منتجات صدارة الوسيطة ومنها تشييد مصانع زيوت كوابح السيارات بطاقة سنوية تقارب خمسة آلاف طن، حيث يمثل المشروع أول وحدة لإنتاج زيت الفرامل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وسوف يعمل على تلبية الاحتياجات المتزايدة لمنطقة الشرق الأوسط من هذه المنتجات لتحل محل الواردات وذلك اعتماداً على وفورات منتجات صدارة من مادة ثلاثي بوتيل جلايكول الأثير. إنتاج الطاقة البديلة يشمل إنتاج هذا المصنع ألواح وتقنيات الطاقة الضوئية، وتقنيات الطاقة الشمسية، وتطبيقات الطاقة المولدة من الرياح. إضافة إلى صناعات المياه والطاقة، وكيماويات النفط والغاز، وتشمل فصل الغاز، والمستحلبات ومفككات المستحلبات، وطين الحفر، وأغشية التناضح العكسي، والمواد المقاومة للتآكل، والمواد المقاومة للالتصاق، والمواد المقاومة للجراثيم.