انتزعت حركة الشباب الصومالية المتشددة، أمس، السيطرة على بلدة شمال غربي العاصمة مقديشو من قبضة القوات الحكومية. وهذه أحدث بلدة تسيطر عليها الحركة التي تسعى للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب. وقال ضابط في الجيش الصومالي، يدعى حسين الدين، من بلدة بيدوة المجاورة "هاجمنا العديد من مقاتلي الشباب، وبعد معركة قصيرة غادرنا البلدة لأسباب تكتيكية." وأضاف أن جنديا صوماليا قتل. وتقع بلدة جوف جادود على مسافة 250 كيلومترا شمال غربي العاصمة. من جانبه، أكد المتحدث باسم العمليات العسكرية للحركة، عبدالعزيز أبو مصعب السيطرة على البلدة، وقال إن سبعة جنود صوماليين قتلوا. وعادة ما تختلف أعداد القتلى التي تعلنها الحركة عن الأعداد التي يعلنها المسؤولون. وكانت الجماعة المتشددة قد سيطرت خلال الأيام الماضية على بلدة هالغان، وسط البلاد، بعد أن انسحبت منها قوات القوة الإفريقية العاملة ضمن قوات الاتحاد الإفريقي. وفي واقعة منفصلة قال موقع راديو مقديشو الحكومي، أمس، إن قوات الأمن الصومالية أنقذت امرأة كينية اختطفها قراصنة في عام 2015. ولم يورد الموقع مزيدا من التفاصيل.